الأحد ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
أم الشهيد
ذهبت تسائل عن فتاهالهفى يســـــــابقها أســاهاالسهد أضناها ونار الشوق يحرقها لظاهاوتكاد لولا الكِبر والإيمان تهمي مقلتاهابالأمس ودعها، وهب يحث للساح المسيراوتعاهدا أن سوف يكتب بالدم النصر الكبيراأتراه وفى نذره، أم أنه أمسى أسيرا؟؟قالت سأسأل من أراه ليطمئن قلبيقالوا: أتعنين الفتى المغوار؟ قالت إي وربيقالوا: رأيناه بوجهك إن وجهك عنه ينبيرأت الجراح بصدرهفاستبشرت تختال كِبراكانت جراح الصدر تهتف إنني وفيت نذراإني وربك لم أُدرْيا أمّ للأعداء ظهرافدنت تقبله فقالوا ملتقاكم في الخلودقالت ودمع الفرحة الكبرى تلألأ في الخدودحسبي إذا ذكر الشهيد بأنني أم الشهيد