

أضبطُ بوحي على برتقال يافا
هل اعتراني غيمٌ على سفح ِ التلاقي كان يهمي نداءات ٍ مدببة
فتباعدتْ خطواتي في مسعى ِ الفصولِ الأسيرة ِ طيناً وزغبا ؟
و تسابقتُ ليوم تكسرني للساعات أهازيجهِ..كي أضبط َ بوحي على برتقال يافا سندا
علاماته فرط التحوّل ِ من شريان ٍ يغادرني عتبا.. ليؤثثَ ذاكرةً امتلأت في الوقيد ِ نسبا..
كأنما الموجدة التي سَرَت ْ في حبر ِ تلك الصحبة تستفيقُ على سهو صهواتها
فصرتُ كمن يتلقى بريد الشتاء ِ في صيفه ..ليزجَّ في نشوة ِ التراخي سردَ الحيلة في قفص ِ الصدود
أتراني اعترفت ُ غيثاً عليَّ.. تجوَّلَ في صبيحة ِ الغارات ِ على ندم ٍ أصابَ المسافةَ بالنحول؟
فاكتسبتُ نهراً غامقاً في مساماتي و أنا أحوِّلُ قلبي جدولاً إلى مجرى التماثلات..مستنفراً رؤياي بهم مسرى
كنتُ استشيطُ مفازات ٍ و أجعلُ الرملُ يركض خلفي كي يريني سره في صدري ..فلا أنا
انكشفتُ على سر ٍ .. و ما علمتني تفاهمات الرماد ..أن أصفَ النحل َ بلهجة ِ الدرب ِ المطيع ِ
و كانوا يحرسونَ يقظتي بفاصل من كوابيس الخرق ِ و "كواليس" الخنق ِ كي يتسعَ ثوبي للمغفرة.. و هدأة التبليغ
لم أكن هناك..حول طاولات ِ الفرار المثير ..حين عيَّنوا حراساً غلاظاً على مياه ِ فطنتي و شحوبي..فتناديتُ شعوباً لزجرهم أدبا
لم تكن هناك بدايات مدربة على رمي العشب ِ على مفرداتِ النسخ في جباه المفارقاتِ في خطبة موحية ٍ بالرجوع ِ و الهجوع
هل استفاقوا على مُذَ نًّبٌ هوى من لغة ِ الخيل ِ للجبِّ.. حتى بدا النزول عن الصهيل ِ لغات ٍ.. و يا حبذا!..آه..فيها..كم تبصرون؟
كم تداوت بالدمع ِ تلك التخيلات وهي تعقدُ انسحاباً ليلكياً من مرقد الرفعة ..وصولاً إلى ذنوب الابحار الشائه و تشكيلات البنفسج الذئبي
و السيف بيدي.. سيفي بيدي.. لكن أصابعي عند منحنيات النزع ِ ..كيف يتقاسم عصفوران مأدبة الليث ِ في لثغات ٍ مؤدبة و لا أفيق!
أبيتُ على خبز ٍ يخبرُ عن نبرتي و أنقلُ عن السهل النشيط ِ في صدري صمته مضرباً, فلا أبصرُ سوى مناجلهم في العجلة ذنبا..
هل طاردتني نائبات الفصدِ "الكولونيالي" ..حين فحصوا صناديقَ الحروق ِ بمركبات ٍ من دمي و" ثاني أكسيد الديمقراطية"..فلم أفلح بغير النفير
فأخذتُ أعدو من وجهي في مرايا النجيع..حتى عنقي النافر..فلا أصل ملمسَ السرو و أنا قريب من غصتي..بعيد عن تفاعيل الشحوب
هل اعتراني قصدٌ كنتُ سامره..لم أدرك جذعه في المعمعةِ..فشيدوا وثباتي جداراً بعد جدار..لكنني ما زلتُ أبصرُ الثقوبَ ؟
مازلتُ أغطي معدنَ الآتي باحتمال ٍ صديق, يصقلُ المفاجأةَ مثل فرس -من جدبد- و أنا أبصرُ فسائلَ النشيد.. مورقة المصير.