الجمعة ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
أصـــــل
بلادنا
شموسها حجرْ
ثمارها حجر
لقمتها حجر
وأهلها تراب
غير أنهم
لسانهم حجر
يُسجّى كالأموات
من دهور
تعهّدوه بالتحنيط
والنّذور
والقلبُ بعد ذاك
تبّلوه و خلّلوه
وقسّموه
على القبائلْ
فجمّعته
في خشوع
وقدّمته
فى ضراعة
ليَهوذا
ويسوعْ