الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠٢٢
بقلم
أسامة يقول لأترابه
لـــه فــي الـنـباهة بــاع طـويـلُ
يـــــقــــول لأتــرابــه:اجــتـهـدوا
مــعـلـمـكـم لــلـنـجـاح دلـــيــل
ألا إنــمــا الــجــد صــنــو الــعـلا
حـــذار إلــى كـسـلٍ أن تـمـيلوا
لأنــتــم عــمــاد الــبــلاد غــــدا
بـرفـعتها مــن سـواكـم كـفـيلُ؟
دعـــوا اللهو زهــدا أيــا إخـوتـي
و إلا فــلـيـس لــمـجـد سـبـيـل
خـذوا الـعلم عـضوا عـليه فشأن
ذوي الـعلم فـي العالمين جليلُ
يـعـيش أخــو الـعـلم فــي عـزة
لـديـه لــدى الـنـاس وزن ثـقـيل
على الأرض يمشي ملاكا و في
ظــــلال الــثـريـا هــنـاك يـقـيـل
و مـهـملُ عـلـمٍ بـهـذي الـحـياة
لــه فــي الـسـعادة حـظ ضـئيلُ
لـــذا فــاقـرؤوا دائـمـا و اعـلـموا
بـــأن الـكـتـاب لـنـعـم الـخـليلُ/