السبت ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم
أثناء غفوة
أنا لا أدمن قتل الوقت
بمقهى الحي
و لا أحسن دبلجة الإحساس
و ليس مصاحبة الفنجان ممارستي
لكني
أسبِكُ من وقتي نصا
تقف الشمس كما هي فوق محياه
و من مقهاي أشيد جامعة
و الفنجان أخاصمه
إذا لم يفتح عينيّ على أفُقٍ
ترقص واضحة بين يديه
معاني الأشياء.
شكتِ الضفة للنهر
غياب العشب
فأوقد فيها بلل الخصب
ليندلع العشب جحافل تغري
و هْيَ تعسكر
في جنبات النهر.
من الحِنْكَةِ
أن تتظاهر أنك أخرسُ بين الخُرْسِ
و إلا
صارت أذناك
تقيمان برأسك
تحت عيونِ الصلَمِ المهووسِ
متى يربح منك الجائزة؟
مسك الختام:
تَغاضَ تجدْ طَيَّ التغاضي سلامةً
ورُبَّ تــغاضٍ جرَّ عزّا وسؤددا
وبــالعلم فــي دنــياك كن متحليا
يــجلُّك قــدرا من بجمعٍ ومنتدى