السبت ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

أثناء غفوة

أنا لا أدمن قتل الوقت
بمقهى الحي
و لا أحسن دبلجة الإحساس
و ليس مصاحبة الفنجان ممارستي
لكني
أسبِكُ من وقتي نصا
تقف الشمس كما هي فوق محياه
و من مقهاي أشيد جامعة
و الفنجان أخاصمه
إذا لم يفتح عينيّ على أفُقٍ
ترقص واضحة بين يديه
معاني الأشياء.

شكتِ الضفة للنهر
غياب العشب

فأوقد فيها بلل الخصب
ليندلع العشب جحافل تغري
و هْيَ تعسكر
في جنبات النهر.

من الحِنْكَةِ
أن تتظاهر أنك أخرسُ بين الخُرْسِ
و إلا
صارت أذناك
تقيمان برأسك
تحت عيونِ الصلَمِ المهووسِ
متى يربح منك الجائزة؟

مسك الختام:

تَغاضَ تجدْ طَيَّ التغاضي سلامةً
ورُبَّ تــغاضٍ جرَّ عزّا وسؤددا
وبــالعلم فــي دنــياك كن متحليا
يــجلُّك قــدرا من بجمعٍ ومنتدى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى