أثر القرآن في شعر الأطباء الشعراء
– الدکتورة سهاد جادری استاذة في جامعة آزاد الإسلامية
فرع آبادان قسم اللغة العربية وآدابها
– الدکتور محمد جواد اسماعيل غانمی استاذ في جامعة آزاد الإسلامية
فرع آبادان قسم اللغة العربية وآدابها
– هذا المقال اقتبس من بحث طرح فی جامعة آزاد الإسلامية فرع آبادان
المقدمه:
علي الرغم مما عُرف عن المجتمع العباسي من ترف وفساد وإسراف فى الإقبال علي الملذّات والمجتمع الأندلسي الذي عاصره فى تلک الفترات، إلآ أن الوازع الدّيني الفطري لم يکن ليوقظ أبناءه فى لحظةٍ ما بهجر الباطل والعودة إلى الحق، بنفس تائبة وعزيمة جدّية، جعلت المرء يدرک قيمة خالقه، ونبيه وکتابه، وشرائع دينه القويمة، ولم تکن أشعار الأطباء ـ بوصفها سجلاً تاريخياً يعکس أهم ما يدور فى المجتمع من أحداث ـ لتخلومن الدلائل المتعلّقة بتأثّر الأطباء بکتاب الله ـ عزّوجلّ ـ بألفاظه ومعاينه وهوما توافق مع مفهومالاقتباسوهوأن يأخذالمقتبس«کلمةمنآية توشيحاً لکلامه، وتزييناً لنظامه» وهوأحسن الوجوه فى هذه الصنعة.
ومن الطبيعىّ أن نجد أکثر تأثر الأطبّاء فى أشعارهم بکتاب الله ـ عزوجلّ ـ لفظاً ومعني فى غرض الزهد، لما يتضمّنه هذا الغرض من أفکار ومعانٍ تتوافقُ مع تعاليم الإسلام والقرآن الکريم، لکنّ هذا لم يمنع بعضاً من الأطباء اقتباس بعض المفردات القرآنية وتضمينها أشعارهم فى أغراض أخرى.
وکما کان لتأثّـر الأطباء فى أشعارهم بالقرآن الکريم کان لهم أيضاً تأثّراً بالأحاديث النبوية الشريفة، إذ لاتعارض بين الکتاب والسّنة، وما من قارئ لکتاب الله ـ عزوجل ـ إلآ ومطّلعٌ علي السنة الشريفة، وماتحويه من أحاديث مبينة معاني الآيات الکريمة ، فنجد أنّ هذا الارتباط بين کليهما جعل الأطباء يتأثرون بهما علي حدّ سواء، ويضمنوهما أبياتهم فى عدة مواضع وبمختلف الأغراض. فجاء هذا المقال ليبيّن جانباً من جوانب. الأثر القرآني والحديث النبوي الشريف فى شعر الأطباء.
يتبيّن لنامن دراسة شعر الأطباء أثر کبير للقرآن الکريم فيه، يأخذ أکثر من لون، من ذلک استمداد الأطباء لألفاظ الآيات القرانية الکريمة ومعانيها، أوالاقتباس الصريح للآية بکاملها أوجزء من آية، ولا يقتصرا لإفادة من هذا الرفد العظيم علي عدد محدود من الأطباء، بل أنّ الأکثرية منهم نجد فى شعرهم قدراً من التأثّر به، والأخذ به، ولا تثير هذه الظاهرة الغرابة عند الباحث، لأنَّ القرآن المجيد هوالمعين الأعظم لکل من مارس حرفة الأدب والشعر، إذ لابّد من أن تکون له درجة عالية من معرفة اللغة العربية، والدراية بخصائصها، وفى القرآن الکريم يجد ضالّته ومبتغاه، فنحن نجد تأثيره حتي فى الشعراء الأطباء ممّن يعتنقون الديانة النصرانية، ومن ناحية أخري نشير إلي أنّ عدداً من الأطباء قد درسوا علوم القرآن، والحديث، ومنهم من وضع فىها تأليف ومصنفات کأبن سينا،
[1]
وإبن خطيب الريّ،
[2]
وکمال الدين بن يونس،
[3]
ومنهم من بلغ فى الفقه مرتبة عاليةً وهوعماد الدين الدنيسري.
[4]
ونستعرض الآن قدراً من الشواهد علي هذه الظاهرة، واضعين فى حسابتا أن تشمل أکبرعدد من الأسماء التي ندرسها، وسوف نأتي بالشاهد الشعرى، ثم نردفه بالآية القرآنية التي إستقي الشاعر منها المعني أواللفظ.
يقول إبن الشبل البغدادى فى همزيته المشهمورة:
يدرکُ الموتُ کلّ حي ولوأخـفَتهُ عنهُ فى بُرجـِها الجوزاء [5]
فى هذا إستلهام لمعني الآية القرآنية وبعض أالفاظها: «أينما تکونوا يدرککم الموت ولوکنتم فى بروج مشيدة».
[6].
ويتناول إبن خطيب الرّي مصير الإنسان وفراق الروح للجسدعند الموت ليسـلِّم بإيمانه بالغيب فى أنّ الله لم يخلق هذا الکون ومن فيه عبثاً، فيقول:
أرواحُنا ليس تدري أين مذهبها | وفى الترابُ تـُواري هذه الجثثٌ |
کونٌ يري وفـسادٌ جاء يتبـَعهُ | اللهُ أعـلمُ ما فى خَـلقِـهِ عَـبثُ |
[7]
فإشارة إبن خطيب الريّ هنا إلي قوله تعالي:
«أفحسبتم أنّما خلقناکم عبثاً وأنّکم إلينا لاتـُرجعَون».
[8].
ويمدح إبن المنفاخ الملک الأشرف موسي منّوهاً بأياديه البيضاء، فىقتبس من الصورة القرآنية ليعقد المقارنة بين أياديه فى الجود والندي، آية الله سبحانه وتعالي لموسي التي تجلـّت بيده البيضاء الناظرين، فالشاعر يقول:
أشبهتَ يا موسي لموسي فى الذي | أُوتيتـَهُ کتشابهِ الأسماء |
فله اليدُ البيضاءُ کانت آيةً | ولکم بجودکَ من يدٍ بَيضاءِ |
[9]
والآية التي تأثّر بها الشاعر هي قوله تعالي:
«ونزعَ يدَهُ فإذا هي بيضاءُ للناظرين».
[10].
ونلاحظ الأثر القرآني عند سديد الدين بن رقيقة فى أکثرمن موضع فى شعره، منها فى هذا البيت الذي يوظف فيه صورة قرآنية فى عنبر الموضع اللائق بها حين يشبّه الخمرة وهي تشع فى کؤوسها بالنار التي بدت لسيدنا موسي عليه السلام فى جبل الطور، فهويقول:
صغراءُ تـَلمعُ فى الکؤوس کأنّها | نارُ الکليم بدت بأعلي الطّور |
[11]
وقد أخذ الشاعر ذلک من قوله تعالي:
«فلمـّا قضي موسي الأجلَ وسارَ بأهله آنس من جانب الطور ناراً»
[12]
ونقرأ لهذا الشاعر قصيدة کتبها إلي أحد شيوخه يلتمس منه تبصرة الأستاذ لتلميذه، فنلمس فيها تأثير الکتاب العزيز فى لغة الشاعر وصوره ومعانيه، فهويقول فيها:
فـأنت أولي بتهـذيبي وتبصرتي | بمــا يهـذ َّبُ أوصـافى وأخـلاقـي |
ومايخَلـّصُ نفسي مِن موانعِها الـ | وصولُ عند التفاف الساقِ بالـسّـاقِ |
مشکاةُ ذِهني قدأمست زجاجتُها | صديئةً فاجلـُها بالــواحدِ الـواقـي |
وروِّمصباحَها من زيتِ علمکَ کي | تعـود بَعـدَ إنطفــاءٍ ذاتَ إشــراق |
لعـلَّ نفسـيَ أن تـرقي مُهـذّبة ً | عـند الفــراقِ إذا مـا قيلَ: مَن راقِ |
[13]
ففى البيت الثاني أفادَ الشاعر من قوله تعالي:
«والتفـَّتِ السَّاقُ بالسّاقِ»
[14]
وفى البيتين الثالث والرابع إستقي الألفاظ مشکاة وزجاجة ومصباح وزيت من قوله تعالي:
«الله نورُ السّموات والأرض مثل نوره کمشکاة فىها مصباح، المصباح فى زجاجة، الزجاجة کأنـّها کوکب دُريّ يوقد من شجرة مبارکة، زيتونة لاشرقية ولا غربية يکادُ زيتها ولولم تمسّه نار»
[15]
أمّا فى البيت الأخير فهويعود للأخذ مرةأخري من سورة القيامة، وذلکمن قوله تعالي:
«وقيلَ: من راقٍ».
[16]
ولمهذ ّب الدين بن يوسف بن سعيد السامريّ هذه الأبيات فى الصبر علي المکاره، والتسليم بما يقضي به الله، يقول فىها:
إن ساءني الدّهرُ يوماً | فـإنـّه سرّ دَهـرا |
وإن دَهـاني بمـــالٍ | فَقَد تعوَّضتُ أجرَا |
الله أغـني وأقــنَي | والحمدُ لِلـّه شکرَا |
[17]
إنّ الشاعر اعتمد فى البيت الأخير علي قوله تعالي:
«وَ إنـّه هوأغني وأقني».
[18]
ومن ملامح الأثر القراني فى شعر الدنيسريّ ما نجده فى قوله متغزلاً بمليح، إسمه عيسي مستغلاً کونه سميّ المسيح عليه السلام ليلومه علي قسوته ومخالفته المسيح فى إحياء الموتي بينما هويقتل نبارأشواق محبيه إليه فيقول:
يا مَن هوي الإسم المسيح ومن حوي | کأس الرَّدى فى الجفن والأحداق |
خالـفتَ عيسي فى الفعـال وقـد غَدَا | يحيـي وأنتَ تمُيت بـالأشــواقِ |
[19]
ففى البيت الثاني إشارة إلي قوله تعالي:
«وأبريء الأکمَة والأبرص، وأحيي الموتي بإذن الله»
[20]
ويلتفظ إبن الصائغ العنتري ما هومعروف عن الملک هاروت من السحر من القرآن الکريم وإن کان فى تفسير الآية آراء تبعد نسبة إلي الملکين هاروت وماروت، يقول العنتري:
ومُخّطفِ الخَصرِ زَارَنا سَحراًفى غنجِ عينيهِ سِحرٌ هاروتِ [21]
والآية الکريمة التي أخذ عنها الشاعر هي:
«وما کفر سليمان ولکنّ الشياطين کفروا يعلّمون الناس السحر وما أنزل علي الملکين ببابل وهاروت وماروت».
[22]
وحتي الأطباء النصاري کان لهم استقاء من ذخيرة القرآن العظيم فى لغته وصوره، ومن ذلک قول هبة الله بن التلميذ من أبيات کتب بهما إلي موفق الدين أبي طاهر الحسين بن محمّد بساوة، حين دخل دارکتب المذکور التي وقفها علي طلبة العلم:
وقّفت للخير إذ عَممتَ به | طُلّابــهُ يا مــوفّـق الـدّين ِ |
أزلفت للنّاس جنّةً جَمعت | عـيونَ فضل أشهي من العينُ |
فىهـا ثمارُ العقــول دانيةٌ | قُطــوفَهــا حلــوةُ الأفـانين |
[23]
فإنّه استمدّ ألفاظه من قوله تعالي:
«وإذا الجنّة أزلفَت»
[24]
وقوله تعالي:
«قطوفها دانية»
[25]
ومن هؤلاء يحيي بن سعيد البصري، فهويقول مشبهاً نفور حبيبته من طلائع شيبه التي أخذت تلوح فى شعره بنفور الشياطين حين تلمع النجوم التي أعدت رجوماً لها، وبالتأکيد أنّ الشاعر يکني هنا عن الإقلاع من الغواية وطيش الشباب، لذلک شبه من يخاطبها بالشياطين، يقول يحيي:
نَفرت هند من طلائع شيبي | وإعترتها سامةٌ من وجُومي |
هکذا عادتِ الشياطينَ ينفره | نَ إذا ما بَدَت نُجوم الرّجومِ |
[26]
وقد أخذ لفظه ومعناه من قوله تعالي:
«وزينا السّماء الدّنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين»
[27]
وتأتي إستعانة إبن الشبل البغداديّ بالقرآن العزيز بطريقة أخري غيرما عرضناه له ولغيره سلفاً، وهي توظيف القصص القرآني فى شعره، مثل قصّة آدم وحوّاء وإبليس، وما جري فىها من إغواء الأخير لآدم وزوجه علي معصية الله تعالي والأکل من الشجرة التي نهاهما عنها، فإبن الشبل فى قصيدته الرائية الشهيرة يعرض نظراته الفلسفية فى الحياة والموت، فيستعرض خطيئة آدم عليه السلام التي يري الشاعر أنّ آثارها ستظلّ تلاحقنا نحن ذرّيته إلي آخر الدهر، فهويقول:
فإن يکُ آدم أشـقي بنيه | بذنبٍ مـا لـه منه إعتــذارُ |
ولم ينفعهُ بالأسماء علـمٌ | وما نفع السجودُ ولا الجوارُ |
فأخرج ثم أهبط ثُمَّ أودَي | فَتُربُ السافىات له شعــارُ |
فـأدرکـهُ بعلـم الله فىه | من الکلمات للذنب اغتفارُ |
ولکن بعد غُفرانٍ وَ عَفوٍ | يـعيرُ مــا تلا لـيلاً نهــارُ |
لقد بلغ العدوُّ بنا مـناهُ | وحــلّ بآدم وبنا الصغـار |
وله مقطوعة أخري يستخدم فيها قصة سجود لملائکة آدم استخداماً ينزلق فيها إلي هاوية الکفر، ولهذا نضربُ عن إيرادها، ونکتفى بالإشارة إليها.
[28]
وهذه قصةُ موسي وتيه بني إسرائيل الذي حکم الله به عليهم بعد أن أضلّهم السامريّ بالعجل الذي صنعه من الحلّيّ يدخلها هذا الشاعر فى قصيدته الرائية السالفة الذکر حيث يقول:
وتهنا ضائعين کقوم موسيولا عجلٌ أضلٌ ولا خُوارُ
[29]
ونتمي أن لايؤخذ علينا إطالة وقفتنا مع إبن الشبل البغدادي، بأنّه أکثر الشعراء الأطباء شعراً، ولأنّ شعره يمتاز بالتفوق عليهم من الناحية الفنّية والموضوعية، ونريد الإشارة هنا إلي استمداد هذا الشاعر ألفاظاً وصوراً کثيرة من کتاب الله تعالي فى القصيدة نفسها فى القسم الأخير منها،
[30]
وقد بينا الآيات الکريمة التي اعتمد عليها فى باب الحکمة والشعر الفلسفى.
ويوظّف مواقف أعمدة الکفر من الأنبياء الذين عاصروهم ليصور نفسه بين حسّادة وکثرة من يجاهرونه بالعداوة الشديدة فى زمانه، فهويقول:
فيـا ربّ إبراهـيـم لـم أوتَ فضلـه | ولا فصلَ موسي والنبىّ مع الرّسل |
فلم لي وحدي ألف فرعون فى الوري | ولـي ألـف نمرودٍ والـف أبي جهـل |
[31]
فقد أشار إلي القصة موسي مع فرعون، وإبراهيم مع النمرود، ومحمد صلوات الله عليه وعلي الأنبياء جميعاً وسلامه عليهم مع أبي جهل.
ويمدح هذا الشاعر نور الدولة دبيس بن صدقة الذي انتصر علي الغزوّ الذين علي الموصل ونهبطوها، فيشبه هؤلاء الغزاة بجحافل يأجوج ومأجوج الذين ينقضون السدّ، ويعطی للممدوح صفة الإسکندر الذي لقّبه القرآن الکريم بذي القرنين، وذلک فى سطوته وبأسه، يقول إبن الشبل:
مِن بَعدِ ما وطئوا البلاد وظفّرواکـم هـذه الـدنيا بکلّ مُظـفَّر|فَضّوا رتاجَ السّدِّ عن يأجـوجهولقوا ببأسک سطوة الإسکندر[32]
هذا عرض لنماذج من شعر الأطباء بيّنا من خلاله أثر الکتاب العزيز فى هذا الشعر، ولوکان قد وصلنا جميعه، خصوصاً الدواوين التي ذکرها المؤرخون لعدد منهم لتسني لنا دراسة هذه الظاهرة بشکل أعمق.
بقي لدينا أن ننبّه علی وجهٍ آخر من تأثير القرآن الکريم هوالاقتباس التام للآية، أوجزء من آية، وسوف نعرض بعض الشواهد عليه عند دراستنا للوجوه.
وقبل أن ننهى هذا البحث نود الإشارة إلي أنّ البعض من الأطباء استلهموا فى شعرهم شيئاً من مفاهيم العقيدة النصرانية، من ذلک قول إبن سينا فى وصف الخمرة:
قال فيهـا بعضُ مَن هَـام بهامثلما قال النصاري فى المَسيحهي، والکأس، وما مازجهاکـأبٌ متّحدٌ، وإبـنٍ، ورُوح[33]
أنّه يضمّن الثالوث الأقدس الذي يقول فىه النصاري وهو: «بإسم الأب والإبن، وروح القدس» الأب: هوالله جلّ وعلا عُلواً کبيراً عما يقولون، والإبن: هوعيسي، وروح القدس: جبرئيل عليه السلام.
النتيجة:
فمن خلال هذا العرض الموجز لبعض أشعار الأطباء الذين أبدوا تأثرهم فى أبياتهم بکتاب الله – عزّوجل- والحديث النبوي الشريف لفظاً ومعني وفکرة، وجدنا أن ما أبدوه من ذلک التأثّر إنّما يعدّ دليلاً ثابتاً علي تمسک هذه الفئة بکتاب ربّهم وسنة نبيهم، وسعة اطلاعهم علي أمورهم الدينية، وإن کان لبعضهم انحرافٌ عن طريق الحق فى لحظةٌ ما من حياته، إلا أن ضميراً وفطرةً ردعاه عن التواصل فى انحرافه؟، إلي العودة إلي ربّه وهوما ظهر واضحاً فى تأثرهم بالقرآن الکريم والحديث النبوي الشريف، ليس فقط ضمن باب الزّهد، وإنّما فى مختلف أغراضهم الشّعرية.
*******
المصادر:
- القرآن الکريم.
- إبن أبي أصيبعة، موفق الدين: عيون الأنباء فى طبقات الأطباء، تحقيق نزار رضا، دار مکتبة الحياة، 1965م.
- إبن حجة الحموي، تقي الدين أبوبکر علي: خزانة الأدب وغاية الإرب، دارالقاموس الحديث، بيروت، بلاتا.
- إبن خلکان، أبوالعباس: وفيات الأعيان وأبناء أنباه الزمان، تحقيق إحسان عباس، دارالصادر، بيروت، بلاتا.
- إبن سينا، أبوعلي: الديوان، تحقيق نوالدين عبدالقادر هزی الجاهلية، مکتبة فراديس، الجزائر، 1961م.
- إن قتيبة، أبومحمد: الشعر والشعراء، تحقيق أحمد محمد شاکر، دارالتراث للطباعة، ط3، القاهرة، 1977م.
- إبن منظور، أبوفضل: لسان العرب، دار صادر، لبنان، بيروت، 1955م.
- الإصبهاني الکاتب، عماد الدين: خريدة القصر وجريدة العصر، قسم شعراء العراق، 1955م، 1964م.
- الإصبهاني الکاتب، عماد الدين: خريدة القصر وجريدة العصر، قسم شعراء الشام، تحقيق شکري فيصل، المطبعة الشامية، دمشق، 1968م.
- الإصبهاني الکاتب، عماد الدين: خريدة القصر وجريدة العصر، قسم شعراء المغرب، تحقيق محمد المرزوقي، محمد العروس المطوي الجيلاني بن الحاج، الدار التونسية للنشر، 1966م.
- الإصفهاني، أبوالفرج: الأغاني، دارالثقافة، بيروت، 1960م.
- أنيس، ابراهيم: موسيقي الشعر، مکتبة الآقا المصرية، القاهرة، 1972م.
- الحموي، ياقوت: معجم الأدباء، مصر، 1972م.
- الحموي، ياقوت: معجم البلدان، دارصادر، بيروت، 1975م.
- الصفدي، صلاح الدين: نکت الهيمان فى نکت العميان، تحقيق أحمد زکي، المطبعة الجمالية، مصر، بلاتا.
- الصفدي، صلاح الدين: الوافى بالوفيات، المطبعة الهاشمية، دمشق، 1953م.
- عبدالباقي، فؤاد: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الکريم، دار سطايع الشعب، 1968م.
- القفطي، أبوالحسن: أنباه الرواة علي أنباء النحاة، تحقيق محمد أبوالفضل، دار الکتب المصرية، القاهرة، 1950م.
- القفطي، أبوالحسن: المحمدون من الشعراء، تحقيق حسن معمري الرياض، داراليمامة للبحث والترجمة والنشر، 1970م.
- الکتبي، محمدالشاکر: فوات الوفيات والذيل عليها، تحقيق إحسان عباس، دارالثقافة، بيروت، 1974م.