الوداع الصامت - مجموعة قصصية ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر تحتوي على قصص من واقع المجتمع العربي في الداخل.. واقع تماثل بشخوص القصة وأحداثها مع التطورات والأحداث الحقيقية اليومية.وهذه المجموعة تختلف عن سابقتها في عددها ومضمونها وأسلوبها
التحرُّر من العبودية ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر وأخيرًا نطق القاضي بالحكم... الحكم الذي انتُظر صدوره سنةً من الزمان.. بعد جلسات مطوّلةٍ تخللتها مشادات كلامية ، واتهامات متفرقة.. ثم مماطلات من القاضي نفسه، مثلما اعتاد فِعله في كل حالة طلاق تصل (…)
عودة إلى الشمال ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر بعينيه الواسعتين وأذنيه اللاقطتين وجوارحه التي تترقب كل حركة تصدر من الطابق الرابع في تلك العمارة، و أحاسيسه المتحركة داخل جسده المنفعل التي تنشط من حين لآخر، وذهنه الْمُسْتَرِقِّ لأجواء المكان.. (…)
نساء وولد ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر اليأس تملّكه والقنوط تولاه، وأغضبته أقاويل البشر. أحسّ أن الدنيا تطارده.عيون النساء تلاحقه. وأفواههن الكبيرة تقذف نحوه حممًا بركانية ساخنة. وأدرك تمام الإدراك أنه أصبح يتصدر نشرات الأخبار (…)
المباراة العجيبة ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر الجمهور الواسع يصدح ضاحكًا في مكانه مزلزلا أركان المدرج الكبير.. صراخ المتحمسين يدوّي من كل جانب.. وصافرة حكم المباراة لم يستطع سماعها أحد من اللاعبين.. وجمهور الصحافيين ينقل أحداث المباراة (…)
الوداع الصامت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر خمسون عامًا مضت على الفُراق. ولا تزال الأطلال متطاولة ًوتطل صامتة على بيوت المدينة من خلف السوق دون أن تندثر. وتتوارى خلفها بيوت قديمة مرّ على بنائها مئات كثيرة من السنين. نصف قرنٍ مضى على ذلك (…)
المرأة المصرية كما صورتها رواية "عمارة يعقوبيان" ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر إن من المؤكد أن رواية "عمارة يعقوبيان" تحمل بين طياتها رسائل ونداءات ضمنية مختلفة موجهة أولا إلى جمهور القراء من مختلف الطبقات، وثانيًا إلى المسؤولين في جميع مواقعهم دون استثناء.. هذه الرسائل (…)
الهزيع الأخير ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر وثمة قلق مُدْلَهّم انتاب قرية الفلماية حول مصير "إبراهيم الأشقر" الذي اختفت آثاره منذ أربعة أيام ولم يُعرف مصيره.. أخوه الشهيد "جمال" عُرف مسكنه الأزليّ في الجهة الشرقية من مقبرة الشهداء إلى جانب قبر الشهيد "عطا".. أما هو فلا قبر يضمه ولا تراب يدفنه.. وأنباء الغائبين بدأت تتكشّف للمستضعفين شيئًا فشيئًا.. "محمد" فرّ من الجنود وهو مصاب في ساقه فلجأ إلى كرم البيدر وبقي مختبئًا على غصن زيتونة ثلاثة أيام بلياليهن.. وخالد نام في مغارة رأس الخروب.. وعصام تسلل إلى قرية "الساهرة" ولجأ في أحد بيوتها.. إذن فأين اختفى "إبراهيم" يا ترى؟؟
نِعْمَ الرجلُ أنت يا "أشرف" ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر لم يتعوّد "أشرف" أن يجد نفسه بلا عمل شهرين متتاليين.. وكان معتادًا أن يغدو كل صباح إلى عمله في الساعة السادسة متوجهًا إلى عمله في مدينة "كْفار سابا"، متنقلا بين ثلاث حافلات، تصل الأخيرة منها قبل (…)