الْفَأْرَةُ الْغَدّارَةُ ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر في مَزْرَعَةِ عادِلٍ، سَبْعُ دَجاجاتٍ وَديكانِ. ديكٌ أَبْيَضُ وَديكٌ بُنِيٌّ. وَعَصافيرُ، وَحَمامٌ، وَيَماماتٌ. في صَباحِ أَحَدِ الأَيّامِ وَجَدَتْ إِحْدى الدَّجاجاتُ حَبَّةَ قَمْحٍ. أَخَذَتْ (…)
بُعْدُ الْحَقيقَةِ ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر رغبةً في الوفاء.. ورغبةً في الانتقام من الظلم الصاعد.. ورغبةً في التحدّي.. ورغبةً في كشف الحقائق على ملأ من الناس.. ما عاد للخوف مكان في قلبه منذ أن عاد إلى قريته يحمل جواز سفر كنديٍّ.. أراد أن (…)
بُعْدُ الْحَقيقَةِ ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر رغبةً في الوفاء.. ورغبةً في الانتقام من الظلم الصاعد.. ورغبةً في التحدّي.. ورغبةً في كشف الحقائق على ملأ من الناس.. ما عاد للخوف مكان في قلبه منذ أن عاد إلى قريته يحمل جواز سفر كنديٍّ.. أراد أن (…)
الشَّبَحان ٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر الأحياء نائمة.. والأحياء فيها نائمون.. الشوارع خالية من كل الأحياء البشرية.. وانتشرت فيها بعض الكلاب الضالة وقليل من القطط المشردة. لم يعد هناك من يتحرك في مثل هذه الساعة، وبعد أن تجاوزت الثانية (…)
حارَةُ الْحَرامِيّة ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر حارتُنا تُدعى "حارةُ الحراميّة". أَما إِنَّهم قدْ أَطلقوا عَليها هذا الاسمَ؛ لا لأَنَّ سُكانَها اليومَ من اللصوصِ الْمهنيّينَ، ولا من باب التحقير، بلْ لأنَّ الغالبيةَ العظمى منْ شبابِها كانوا في (…)
قبل الأوان ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر هي تدركُ أن هذا المجتمع ظالمٌ لمن لا يريد الظلم لنفسه ولا لغيره، بل وأكبر من ظالم.. ما كانَ لها أنْ تقبلَ بالأمرِ أبدًا.. وكانَ ينبغي لها أنْ ترفضَ الفكرة من أساسها جملةً وتفصيلا ومن غير جدال.. (…)
براءة مريم ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر قتلوها.. ودُفِنَتْ تحت شجرة.. وحاولوا دفن السرّ معها.. لكن الراعي الذي اعتاد أن يجلس في ذات المكان كل يوم ليتناول فطوره، أحسّ أن شيئًا غريبًا قد غيّر من معالم المنطقة.. بقع من الدم! حجارة! آثار (…)
قدوم آدم ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر أيام الصيف الحارة التي داهمتنا منذ فترة، لفحت وجوهنا ، وقضّت مضاجعنا، وعاد والدي إلى موقعه في الشرفة لشرب القهوة وتدخين النارجيلة كما اعتاد أن يفعل ذلك في مثل هذه الأيام من كل عام. وشربه المفرط (…)
يوسف إدريس وأرخص الليالي ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر لكل شيء قيمة، ولكل قيمة وزن، ولكل وزن ثمن يقدّر متأثر بعوامل كثيرة كالعرض والطلب وكثرة الانتاج وتكدس البضاعة وغيرها فإما أن يرتفع السعر أو ينخفض. وهذا ما طالعنا به الدكتور يوسف إدريس في فصته "أرخص (…)
ويحبُّ ناقتَها بعيري ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر عادة المشي تتجدد كل عصرٍ مع تجدد المساءٍ في فصل الصيف. والمشي مع الأصحاب باتجاه زاوية السلطان والانعطاف نحو الحقول الغربية ثم العودة إلى مقاهي القرية أفضل بكثير من أن يسير الإنسان وحيدًا لا يجد في (…)