قراءة في وجوه الخيل ٣ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي و قرأتُ وجوه الخيل على ضفة بعض النقع مُثاراً كان بها ما يشبه نخل اللهِ و تحت النخل فوارس تغلب تحسو أنخاب النصر هناك العنب المُشْرَبُ بالأرق الأسود صار بيارق حرب أنى اتجهت ثَمَّ يكون حصار أو سبيٌ و (…)
عامل مصنع ١ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي أنا لست أميرا حتى أملك قصرا أو أحدا من أعيان القرية حتى أملك مزرعة أو صاحب أضخم شيك حتى أملك يختا بل أنا بروليتاريٌّ أجري الماراطون وراء الخبز و كأس الشاي الأخضر أحيا كي يحيا رب المصنع لم أربح من (…)
نشوة العثور على كتاب مصادر، ممنوع ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي ربما الموضوع الذي أتحدث عنه يعرفه مجموعة من الأشخاص كانوا كتابا و أدباء أم كانوا هواة قراءة و اطلاع على الكتب، وهو العثور على كتاب مفقود بعد بحث مضن عنه. عندما كنت أتابع دراستي بالمرحلة الثانوية (…)
نشيد: أسامة يقول لأترابه ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي أســامـةُ طـفـل ظـريـف جـمـيلُ لـــه فــي الـنـباهة بــاع طـويـلُ يـــــقــــول لأتــرابــه:اجــتـهـدوا مــعـلـمـكـم لــلـنـجـاح دلـــيــل ألا إنــمــا الــجــد صــنــو الــعـلا حـــذار إلــى (…)
صديق ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي لديَّ صديقٌ أراه على كتف الجسرِ يجترُّ أيامه ويبلل واقعه بندى الذكريات، وفي جيبه غيمة هي ما عنده من نقودْ، وكان إذا حل ركب المساء يلوذ بكهف المنى ويصيح: وداعا أيا قرية العنب المرِّ منك (…)
ركود المشهد الأدبي ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي يبدو أن ركود المشهد الأدبي معقد إلى درجة أن المتأمل فيه لا يكاد يجد الأسباب الحقيقية الثاوية من ورائه، إلا أن هذا لا يمنعنا من ذكر بعض الأسباب التي نراها وجيهة في هذا الركود. أرى أن الجمهور له (…)
رجل ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي في داخله ما زال يعسكر جند هواجسه فلديه ذاكرة لو مال بها شيئا ما لاندلقت تحكي التاريخ السري لكل هزائمنا لا الشمس بها شمس لا القمر الواقف في الشرفة و الدكنة تعلوه قمر، كان صديقا و الأشياء تحب صداقته (…)
شجيرات من أدغال الزمن الراكد ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي قافلة تمضغ فاكهة الهاجرة على ثبج الأرض تـنوس وفي حوزتها عسل الغايات.....تغادر ماضيها عند حدود الذكرى البائسة تجالد قلق الوقت هوادجها غيم يتوحد في رعشته،يسقط نجما في ْغسق الأجفان. تطوي البيد،على (…)