مَاسُ دِيكِ المَجْنُونَةِ ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة لاَ يُمْكِنُنِي أَنْ أَنْسَاهُ أَبَدًا مُنْذُ طُفُولَتِي؛ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى شَجَرَةِ مَجْنُونَةٍ مُعَقَّدَةِ الأَغْصَانِ، فَوْقَ سُورٍ عَالٍ لِبَوَّابَةٍ كَبِيرَةٍ. لَمْ يَكُنْ يَظْهَرُ عَلَى (…)
بِوَهْجَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ خُضَّ يُوسُفِي ١٨ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة أَحُكُّ رُوحِيَ بِمَرْفَأِ القَلْبِ لأُصَدِّقَ حُلُمِي، أَوْ يَصْدُقُنِي؛ فَثَمَّةَ بِهَارُ مَاضٍ سَحِيقِ اليَأْسِ يُزَوْبِعُ رَاقِصًا فِي خَاطِرِي، وَيَنْبُشُ فِي جُرْحِ رَحِيقِي الرَّحِيمِ.
جائزة محمد حلمي الريشة ٨ أيار (مايو) ٢٠١٠، ، خبر ثقافي عن: محمد حلمي الريشة سعيا منه للتعريف بالحركة الشعرية الرائدة في العالم ، و الوطن العربي خاصة، و سعيا منه إلى الإسهام في تشجيع المواهب الأدبية في أقطار الجامعة المغربية، و تحفيزها في الجنس الشعري خاصة، يعلن نادي (…)
الوَقْتُ يَخْتَرِعُ البُيُوتَ ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، ، ترجمها إلى العربية:محمد حلمي الريشة للشاعر: أوكْتَافْيُو بَاثْ: مِفْتَاحُ المَاءِ بَعْدَ رِيشِيكِيشَ(١) لاَ يَزَالُ الجَانْجُ(٢) أَخْضَرَ. أُفُقُ الزُّجَاجِ يَفْصِلُ بَيْنَ القِمَمِ. نَسِيرُ عَلَى الكِرِيسْتَالِ. فِي (…)
اللُّغْزُ المُبْتَسِمُ غُمُوضًا ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد حلمي الريشة (لاوْرَا) .. هَيْفَاءٌ، شَقْرَاءٌ، بَيْضَاءْ فِي الظُّلْمَةِ دَثَّرَهَا اللَّوْنُ الأَسْوَدُ، وَالظِّلُّ الخَابِي لكِنَّ الشَّاعِرَ وَارَاهَا فِي عَطْفِ قَصِيدِهْ أَتْلَفَ بُرْقُعَ عَيْنَيْهَا بِسِهَامِ شُعُورِهْ، وَامْتَصَّ الرُّؤْيَةَ كَالشَّمْسْ.. فَالنَّظْرَةُ رُدَّتْ لِلأَعْقَابِ بِنَظْرَةْ،
لاَ بَرَّ فِي بَحْرِ الْكِتَابِ! ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد حلمي الريشة هذَا المَسَاءُ مُحَاصَرٌ جُوعًا، وَتَحْتَفِلُ الْخَطِيئَةُ فِي مَوَاسِمِهَا عَلَى جَسَدِي- المَوَائِدْ.. هَلْ بَاتَ عِنْدِي غَيْرُ عَيْنَيْكِ؟ بَدَا عَظْمُ الْفَرَاشَةِ مِنْ ضَفَائِرِ رَأْسِهَا المَسْكُونِ بِالْحُمَّى.. بَدَتْ أَمْعَاؤُهَا مِنْ خَلْفِ قَامَتِهَا الزُّجَاجِ.. هُوَ المَسَاءُ مُحَاصَرٌ
رِيتْشَاردْ كِينِّي: قَصَائِد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد حلمي الريشة هُنَا مِنْقَارُ مَالِكِ الْحَزِينِ تَوَازَنَ فَوْقَ بِرْكَةِ المَدِّ الْهَادِئَةِ حَيْثُ لَا رِثَاءَ لِلنَّوَارِسِ. حَلَقَاتُ الْأُفُقِ الْأَحْمَرِ، وَحَوْلَ نَسِيجِ طُيُورِ الْبَحْرِ شُعَيْرَةٌ وَحِيدَةٌ.
كشَمسٍ عَموديَّةٍ عَلى خطِّ الارْتِواء ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم محمد حلمي الريشة "مَن ذَا الذي يَقوى على مُشاهدةِ شخصٍ يجلسُ إِلى منضدةٍ، أَو يَستلقي على أَريكةٍ مُحملقًا في الجدارِ أَوِ السَّقفِ بلا حركةٍ، إِلى أَن يكتبَ سبعةَ أَبياتٍ ليحذفَ أَحدَها بعدَ خمسَ عشرةَ دقيقةً، (…)
إِذًا أَنَا هُنَا ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد حلمي الريشة النَّدَى يَحْتَكُّ بِالْوَرَقَةِ نَاعِمًا حَتَّى الْغُبَارُ الْوَحْشِيُّ يُمْكُنْ إِزَالَتُهُ بِهُدُوءٍ. مُعْظَمُ الثِّمَارِ تَنْضُجُ فِي الصَّيْفِ ثَلاَثَةُ فُصُولٍ تُتْقِنُ تَعَبَهَا لأَجْلِ ثَمَرَةٍ وَاحِدَةٍ.
كُتّابٌ فِي مَقْهَى ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، ، ترجمها إلى العربية:محمد حلمي الريشة تَرْجَمَةُ: مُحَمَّد حَلْمِي الرِّيشَة وَسَطَ مَقْطُورَاتٍ صَغَيرَةٍ تَنْقُلُ نِتَاجًا نَمَا فِي أَعْمَاقِ التُّرْبَةِ السَّطْحِيَّةِ الزَّرْقِاءِ - السَّوْدَاءِ وَغَادَرَتْ مُنْتَصَفَ (…)