عَلي الخَليلي.. خازنُ الثَّقافةِ فِي خَوابي القلبِ ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمد حلمي الريشة (١) لاَ أَدري كيفَ أَبدأُ إِليكَ؟ كمَا لَو أَنَّ الكتابةَ انتَعلتْ حِذاءَها وفرَّتْ لتترُكَني حافيًا! كمَا لَو أَنَّ الكلامَ ارتِطامي بوسادةٍ خاليةٍ! كمَا لَو أَنَّ الحروفَ لمْ تُخلقْ، (…)
مِن عناقِ السُّؤالِ إِلى مواجهةِ الفراغِ ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمد حلمي الريشة "إِنَّ المثقَّفَ هوَ الَّذي يغيِّرُ الواقعَ، وإِن لمْ يَستطعْ، فعليهِ تغيِيرُ العيونِ الَّتي تَرى الواقعَ." (كازنتزاكي) لاَ أُريدُ محاولةَ الموضوعِ محاولةً أَكاديميَّةً، كمَا يفعلُ المختصُّونَ (…)
سِيرةٌ شعريَّةٌ ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم سليم أحمد حسن الموسى ، بقلم محمد حلمي الريشة إِهداءٌ إِلى (شِعرَزاد) مِن قبلُ، الآنَ، ومِن بعدُ.. (شِعرَيار) إِشارةٌ لاَ بدَّ مِنها هذهِ «السِّيرةُ الشِّعريَّةُ» ليستْ سِوى ومضاتٍ ممَّا أَمكنَ للذَّاكرةِ أَن تستحضرَهُ آناءَ إِضاءَتِها/ (…)
إميلي ديكينسون مختاراتٌ منْ «قصائدُ حبٍّ» ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمد حلمي الريشة "بِاستطاعَتي أَن أَخوضَ فِي الحزنِ فِي بركٍ منَ الحزنِ بأَكملِها، فقدِ اعتدتُ علَى هذَا، غيرَ أَنَّ أَبسطَ دفعاتِ الغبطةِ تكسرُ قدمِي، وإِذا بِي أَترنَّحُ سَكرى." (إِميلي) تَركْتَ لِي تَركْتَ (…)
ظِلُّ عَرْشِ الأَسْئِلَةِ ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة الرَّأْسُ مَا الَّذِي يَفْلِقُ تُفَّاحَةَ رَأْسِي لِثَلَاثَةِ أَنْصَافْ؟ (لَيْسَ يَعْرِفُ رَأْسِي، بَعْدَ هَدْأَتِهِ، حَرْفَ هُدْنَتِهِ): أَلُقَاحًا كَانَتِ الفِكْرَةُ تَبْغِي بِعُبُورِ غُبَارِي (…)
تَأْوِيلاَتُ امْرَأَةٍ مِنْ زُجَاجٍ طَرِيٍّ ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة هُوَ انْسَلَّ مِنْهَا إِلَيْهَا كَشَوْكَةِ حَلْقٍ مَرِيضٍ؛ رَأَى الوَحْشَ فَاكِهَةً، تَحْتَ صَحْرَائِهَا، صَابِغًا وَجْنَتَيْهِ بِحَالَاتِ شَهْوَتِهِ المُضْمَرَةْ. هِيَ امْرَأَةٌ مِنْ زُجَاجٍ طَرِيٍّ
بِرَادَةُ نَارِهَا وَالرِّيحِ ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة بَيْتٌ كَيْفَ لَا أَشْكُرُ الهَاوِيَةَ؟ حِبْرِي مُبَطَّنٌ، وَوَرَقِي سِتَارَةٌ.. نَافِذَتِي مَفْتُوحَةٌ، وَبَابِي أَعْلَى.
خِطَابُ الاسْتِقَالَةِ ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة ... وَتَوَاصَلُوا.. صَمْتًا أَرَى، لُغَةً تُكَذِّبُ سَاكِنِيهَا لَا شَيْءَ يَدْوِي فِي فَصَاحَاتِ التَّقَوُّلِ، مَنْ يَرَى هذِي البَشَاعَةَ فِي بَلَاغَاتِ المَنَاعَةِ؟ يَرْجِفُ الرِّيشُ المُلَاصِقُ لِلْجَنَاحِ المُسْتَعَارِ تَنَاغُمُ اللَّحْمِ المُهَيَّأِ لِابْتِلَاعِ المَائِدَةْ
أَلِيسْ وُولْكَرْ ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة أليس وولكر؛ شاعرةٌ، وروائيَّةٌ، وكاتبةٌ، وناشطةٌ أَمريكيَّةٌ أَفريقيَّةُ الأَصلِ، منْ مواليدِ (١٩٤٤). كتبتْ رواياتٍ ومقالاتٍ عنِ العرقِ والنَّوعِ. اشتهرتْ بروايتها النَّقديَّةِ اللاَّذعةِ (…)
أَنجيلا غارسيا بلازما الدَّمِ المخمَّرِ بالخوفِ ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة اتِّفاقاتُ الجسدِ والصَّوتِ لَمْ يرَ أَحدٌ الشَّخصَ وذلكَ فِي (جيوردانو برونو) عندَما تحدَّثَ لَمْ يَحرِقُوا