حاسَّةُ النَّرجسِ وشهوةُ النُّورِ ٣ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة (إِلى أَكثرَ مِن شاعرٍ/ ةٍ) (١) مُنتظِرًا مطرًا مَا، يجلسُ فِي حضنِ الوقتِ.. أَمامَهُ طيفٌ قزحيٌّ خطَّهُ بأَهدابِ عينَيْهِ الحالمتَيْنِ.. يفكِّرُ طويلاً فِي رسمِ كلماتٍ، كادتْ أَن تَرميهِ مِن (…)
صَحافتُنا الأَدبيَّةُ في فِلسطينَ اليَوم ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة سأَقذفُ بالماءِ الَّذي أَبقيتُ، بإِرادتي، فِي فَمي، بعدَ أَن صبرتُ صبرًا "جميلاً"، وسأُخرجُ لسَاني "حصَاني" مِن عزلتِنا الإِراديَّةِ معًا؛ فقدْ طالَ أَمدُ "الشَّيطانِ الأَخرس" فِيَّ، ولاَ أَلومُ (…)
لاَ عذرَ لنَا في عَمًى بأَصابعِنا ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة (إِلى علي الخليلي) وصَلناكَ متأَخِّرينَ ولا نَعترِفُ.. هيَ عادتُنا السَّيئةُ أَيُّها الحَسَنُ.. لهذَا؛ لاَ عُذرَ لنَا في عَمًى بأَصابعِنا، أو حَوَلٍ مُصطَنع. لكنَّا هُنا، وإنْ أَدرَكنا بَعدَ (…)
الشَّاعرُ: مِن ملُوحةِ الماءِ إِلى ملُوحةِ التُّرابِ! ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة (إِلى «امرأَةِ» نزار قبَّاني الوحيدةِ) نيسانُ أَقسى الشُّهورِ (ت. س. إليوت) فسحةٌ للكلامِ، وكلامٌ بقامتِها السَّريعةِ يُشغِلني ويُشعِلني معهُ، بلِ الشِّعرُ؛ جرحٌ مفتوحٌ فِي ملُوحةِ الماءِ! (…)
آنْ سِيكِسْتُونْ الصُّورَةُ المُزْدَوَجَةُ ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة بَلَغْتُ الثَّلاَثِينَ فِي تَشْرِينَ الثَّانِي الحَالِيِّ. أَنْتِ مَا زِلْتِ صَغِيرَةً، فِي سَنَتِكِ الرَّابِعَةِ. نَقِفُ نُرَاقِبُ أَوْرَاقَ الشَّجَرِ الصَّفْرَاءِ تَذْهَبُ عَلِيلَةً، وَتُرَفْرِفُ مُتَلاَطِمَةً فِي مَطَرِ الشِّتَاءِ. تَهْوِي انْبِطَاحًا وَتُغْسَلُ. وَأَتَذَكَّرُ
صَيْفٌ.. فِي الغَمَامِ ١٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة آذَارُ يَفْتَحُ كُمَّ أَرْوِقَتِي: لِمَنْ يَسْرِي اليَمَامُ بِصِيغَةِ الشُّعَرَاءِ؛ صَيْفٌ فِي الغَمَامْ؟ هذَا يَمَامُ الصَّدْرِ خَلْفَ قِمَاشَتِي فِي رَقْصَةٍ لِلرِّيحِ.. كَمْ أَهَّلْتَنِي لِغَرَائِزِي الأُخْرَى، وَقَلَّمْتَ الكُرُومَ بِسَطْوِكَ النَّثْرِيِّ، فَانْشَطَرَتْ مَسَامَاتِي بَعِيدًا.. ثُمَّ وَانْكَسَرَ النَّخِيلْ.
أَرَى خَرِيفَكَ فِي يَدِي ٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة ١. شَوْكٌ عَلَى صِيتِ الجُسُورِ، أَرَى خَرِيفَكَ فِي يَدِي مُتَمَاسِكًا مِنْ غَيْظِهِ المَرْئِيِّ بَيْنَ شَوَاهِدِي، وَأَجِنَّةٍ فِي الأَرْضِ مَا زَالَتْ تُمَارِسُ وَزْنَهَا شَمْعًا، (…)
كِتابةٌ مُرَّةٌ علَى سَبيكةِ نَحلٍ ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة أَرى مَا لاَ أُريد أُقولُكِ الآنَ مُستمرًّا في إِنضاجِ حرائِقي.. أَيَّتها المخبَّأُةُ في نُواةِ العشقِ الَّتي لاَ تُرى حتَّى بالعينِ غيرِ المجرَّدة.. أَنصفِيني في ميزانِ عدالةِ القلبِ- قلبكِ.. لاَ (…)
رُونْ كَارْلْسُونْ مَا أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَ ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة مَا أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَهُ هُوَ سَكْبُ زَيْتٍ مَغْلِيٍّ عَلَى رُؤُوسِ أَعْدَائِنَا، مِثْلَمَا حَاوَلُوا أَنْ يَضْرِبُوا أَسْفَلَ بَوَّابَاتِ قَرْيَتِنَا، لكِنْ، وَكَمَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ (…)
إِبَرٌ مَعْقُوفَةٌ بِاتِّجَاهِ أَسَفِي ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم محمد حلمي الريشة فِي الطَّرِيقِ إِلَيَّ؛ نَزَلْتُ أُطْعِمُ فَرَسِي أَمَلاً مُرْهَقًا مِنْ حَقْلٍ ثَلْجِيِّ الشَّكِّ، أَوْرَاقُ تُرْبَتِهِ، الَّتِي لَهَا مَلْمَسُ بُنٍّ مَمْجُوجٍ، وَرَائِحَةُ غُبَارٍ نَائِمٍ، (…)