محمد حلمي الريشة ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، ، السيرة الذاتية لـمحمد حلمي الريشة شاعر وباحث ومترجم. مواليد مدينة نابلس- فلسطين. نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم الإدارية، ودرجة البكالوريوس في الأدب العربي. عمل في عدة وظائف في مجال تخصصه حتى سنة (٢٠٠٠). انتقل للعمل في (…)
ابْنَةُ عَذْرَاء ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة إِنَّهَا؛ وَقْتُ التِحَامِ عَاشِقَيْنِ حَتَّى مَا بَعْدَ الحَوَاسِّ. المُتَبَقِّي لَهَا مِنَ وَقْتِهَا؛ يَنْشُرُهُ المُتَمَاهِيَانِ عُرْيًا عَلَى حَبْلِ غَسِيلِ التَّأْوِيلِ. تَوَتُّرٌ مَالِحُ (…)
أَفْعَالٌ مَاضِيَةُ النَّارِ ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة تُذَكِّرُنِي، كَأَنَّهَا مَعَ عَمْدٍ، النَّارُ بِنَارِي. جَنِينُ الشِّعْرِ، آنَ ذَاكَ؛ لَمْ يَكُ اكْتَمَلَتْ دَوْرَةُ رَحْمِهِ. أَنَا لَمْ أَكُ أَعْرِفُ مَا يُخَبِّئُهُ لِي. سَحَبْتُ وَتَرَهُ (…)
رَغَوَاتُ دَاءِ الفَرْجَارِ ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة الرَّسَامُ بِالكَلِمَاتِ؛ يَهْجُرُ كُلَّ شَيْءٍ، إِلاَّ اليَرَاعَ الفُرْشَاةَ، وَالأَلْوَانَ الأُفُقَ، وَالقِمَاشَ الإِيقَاعَ، أَمَّا الأَوْرَاقُ الإِطَارَاتُ، فَيُجَنِّحُهَا إِلَى حَيْثُ شَاءَتْ (…)
الغُثَائِيُّونَ ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة كَأَنَّهَا؛ بَقَرَةٌ سَائِبَةٌ، يَطْعَنُونَ أَثْدَاءَهَا بِمِضَخَّاتِ حَلِيبٍ. أَوْ/ نَاقَةٌ أُعْثِرَتْ، فَكَثُرَتْ سَكَاكِينُهُمْ فَوْقَ سَكَاكِينِهِمْ. أَوِ/ امْرَأَةٌ مُطَلَّقَةٌ، لَمْ (…)
بَيْتُ الشَّاعِرِ ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة حَمَلَكَ كَلاَمٌ، تَوَاثَبَ مِنْ فَمٍ شَرِهٍ، ذِي سِكَّتَيْ أَنْيَابٍ، إِلَى مَحْضِ كَلاَمٍ؛ وَجَدْتَ أَنَّكَ فِيهِ سُلَّمَ عَاطِفَةٍ، وَطَائِرَ حَاجَةٍ أَسِيرًا، بِخُطَّةٍ مَطْلِيَّةٍ بِزُبْدَةِ (…)
أَصْنَعُ مِنْ جَسَدِكَ المُرْتَجِفِ غِذَائِي ١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، ، ترجمها إلى العربية:محمد حلمي الريشة فَتَحْتُ رَأْسَكَ فَتَحْتُ رَأْسَكَ لأَقْرَأَ أَفْكَارَكَ، وَالتَهَمْتُ عَيْنَيْكَ لأَتَذَوَّقَ بَصَرَكَ، وَشَرِبْتُ دَمَكَ لأَعْرِفَ رَغَبَاتِكَ، وَأَصْنَعَ مِنْ جَسَدِكَ المُرْتَجِفِ غِذَائِي (…)
أَجَاصُ خُبْثِ شَبِيهِي ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة اسْتَدَلَّوْا عَلَيَّ وَأَنَا بَعْدُ لَمْ أَزَلْ فِي سِرْوَالٍ قَصِيرٍ! قَالَ لِي، ثُمَّ أَرْدَفَ: لَمْ أَكُ أَعْرِفُ عَنْهُنَّ شَيْئًا؛ الصَّغِيرَاتِ، مُنْتَصَفَاتِ الجَمَالِ، اللَّوَاتِي كُنَّ (…)
مَا اسْمُكِ الآنَ؟ ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة بَطَّةُ البَحْرِ المَيِّتِ السَّوْدَاءُ؟ دَائِرَةُ مَسْرَحِ الثَّعَالِبِ المُسَنَّنَةُ حَوْلَ عِفَّةِ غَزَّةَ؟ فَجْوَةُ رَحْمِ الأَقْصَى العَقِيمِ؟ مَوْزَةُ قَمَرِ أَرِيحَا بِسَحَّابِ (…)
أَوَّلِي .. أَخِيرُهُا ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم محمد حلمي الريشة لَمْ تَتَلَكَّأْ آنَهَا سَنَةُ ١٩٧٨، بَلْ تَوَقَّفَتْ عَمْدًا لِتَنْتَظِرَنَا! لَنْ أَقُولَ: كَأَنَّهَا ... لَنْ. إِيَابٌ مُكَلَّلٌ بِالإِكْرَاهِ، وَرُسُوبُ رَمْلٍ ثَخِينٍ وَحْدَهُ، فِي قَاعِ (…)