ذاكرة جرح ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو ليس أفضل من الألم مطهرا لروح الانسان... هذه هي القناعة التي توصلت إليها بعد نجاتها من بين مخالب (…)
بقايا دخان ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو كان جالساً أمامي.... هو... بكل عظمته....بكل سحره.... كان جالساً يدخن سجائره ...... ويتحول الدخان إلى دوائر أمام عيني ثم يذوب في الهواء
مثل كل مساء ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو مثل كل مساء.... أداعب صفحات دفتري.... أرسم على الأوراق البيضاء صور كلمات لا وجوه لها
عيونك شاردة تبحث عن شيء عند الأفق ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو فناجين قهوة لم تمس ... رياح الخريف تصهل بمرارة.... وصوت البحر لحن كئيب .... عيونك شاردة ... تبحث عن شئ ما عند الأفق
بعيداً عنك ..أغدو أقرب إليك ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو بعيداً عنك ..أغدو أقرب إليك فوجودك يطغى على صقيع غيابك وطيفك جالس أمامي يهزأ من محاولات النسيان
قلب في المنفى ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو تسللت أشعة الشمس إلى غرفتها لتداعب بلطف أجفانها المغمضة. أحست بلمسة دفء فوق وجهها فتحت عينيها (…)
في انتظارك... ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو ريثما يشرق في سمائي وجهك الحبيب سأبحث عن صورتك المطبوعة في ذاكرتي كأيقونة وسأصلي أمامها كل يوم ....كي تعود
بعد رحيلك ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم مارسيل خيو يا رجلا يرتدي الغموض فوق جلد الحقيقة ... ويتركني محاصرة بين إشارات الاستفهام وعلامات التعجب يا رجلا أحببته دون أن أعرفه حقاً. عد لي .... فغموضك يغريني بلذة الاكتشاف.