حسرة! ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش وقيل: أنَّ ملكَ الموتِ ظهر في حربِ غزة الأخيرة، فتعلق بردائِهِ رجلٌ من أهلِها، وتوسل: – تأخذهم؛ وتتركني! ثمَّ وقف دامعا؛ يرقبُ الأرواحَ تشهق؛ وهي تغادرُ بيتَهُ؛ وتتنهد بارتياح!
قصص قصيرة جدا ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش ١ - حمَّامٌ ساخن! قال الكبيرُ: حمّموه! أبقوا عليهِ أشياءه الماكرة: شعرَهُ المنفوش، أسمالَهُ، وحذاءَهُ العتيق! عيونُ الجدرانِ كانت ذاهلة؛ وهو يتفتتُ؛ قبل أن يقفلوا غطاءَ حوضِ حمضِ الأسيد! ٢ (…)
حَكايا ثوريِّة! ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش ١ – حصانة! صار فدائيا؛ فخلع نعله الممزَّق، ثمَّ شيَّد قصرًا في مدخل المخيمِ؛ وقد تألق! ٢ – طُرُق! للثورة بابُ ولوجٍ، ولها مخرجان؛ الأولُ: حساباتُ بنوكٍ! والثاني: أعتابُ قبورٍ تتلألأ! (…)
نورس ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش على سلكِ الحدود رصدتُهُ؛ فلوَّحتُ أستجير، غابَ في الشمس؛ ثمَّ عاد كحريق، رفَّ فوقي مثلُ نجمةٍ؛ فرفعتُ كفيَّ ألقاه؛ أسقطَ عودَ زيتون؛ عرفتُ أمَّهُ؛ ووقعتُ أبكي من شذاه!
فروسيّة! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش لأبي الفوارسِ قبورُ القبيلةِ كلّها، لهُ الثريد، ولها الوعيد، وسيوفُهُ في أهلِها أذرعٌ دوما تصيح! لكنّ شيئا واحدا ليس له؛ فهو في كل ليلٍ على طرفِ السريرِ ينثني؛ ومن نظراتها مثلُ طيرٍ قد وقع؛ (…)
أيام امرأة ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش في اليوم الأول:على الحدود قد كان سيفُه يُطلقُ البروق! في اليوم الثاني: خبرُه جاء؛ فلم تشقّ الثوبَ؛ لكنَّ الشمسَ ناحت؛ وهي تسجدُ في البعيد! في اليوم الثالث: رمقته على أيدي الرجال؛ فزفت جبينَهُ؛ (…)
تحرير ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش صبيُّ المنفى كهلا صار؛ يرقرقُ دمعَهُ؛ وهم يمسحون بقايا قمرَهِ الغارب!
مُعارضة ١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش التهمَهُ الغولُ بطَرفةِ عين، لكنَّ الغولَ تمرغ، وجوفه ظلَّ يُطلقُ الهتافَ كمُكّبرِ صوت! متحف بعد أن طاف للمرة الألف شارحا عن سيفِ صلاح الدين، أصابه الاختناق؛ فأحرق المتحفَ على ما فيه! صراع (…)
شهرزاد ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش وتقولُ شهرزادُ: أن يوما آتٍ؛ تُعلَّقُ فيهِ المشانق، ويتأرجحُ في الطرقاتِ الموتُ الزؤام! تقولُ: من بعدِها تخلعُ العربانُ كلَّ باب؛ وماردُ بحر يافا يخرُّ صريعا!
متحف ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش بعد أن طاف للمرة الألف شارحا عن سيفِ صلاح الدين، أصابه الاختناق؛ فأحرق المتحفَ على ما فيه!