لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ...! ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي عندما يُراجِع الباحث المعاصر كثيرًا ممَّا كان يتناقله علماؤنا في حقلَي اللغة والنحو، يجد ما يفرض عليه إعادة النظر فيما كانوا يختلفون فيه؛ لأسباب متعدِّدة. منها، على سبيل النموذج: داءٌ تراثيٌّ (…)
مساءلات تراثيَّة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كثيرًا ما تَصدِم القارئَ جدليَّاتٌ في كتب اللغة العربيَّة التراثيَّة، ومنها تلك التي يسوقها (ابن منظور، لسان العرب، (بين))، حيث يقول: «البَيْنُ في كلام العرب جاء على وجْهَين: يكون البَينُ (…)
كوثر! ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «وتَعَاوَنُوا...» انْهَمَرَ الضِّيَاءُ، فأُبـْرِمَتْ سُــوَرُ الإِلـٰـهِ، مَـدَائِـنـًـا تَـتَـحَــرَّرُ «وتَعَاوَنُوا» .. فتَـهُبُّ في حَدَقِ الدُّجَى خَـيْـلُ الرَّسُوْلِ ، مُـخِـبَّـةً لا (…)
مناوشات لغويَّة ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- تَكثُر المساءلاتُ الجدليَّة المعاصرة حول بعض الاستعمالات اللغويَّة، فإذا رأيتَ ثَمَّ، رأيتَ أنه لا يمكن القطع بتخطيء هذا التعبير أو ذاك؛ لأن الدلالة، لا بُدَّ، خاضعةٌ لمقصود القائل. لذلك (…)
في الإيجاز والمجاز ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (مع النحاة والبلاغيين) ١- كثيرٌ من اللغة العربيَّة قائمٌ على عاملين، لا يعيهما كثير من الناس، أو لا يقدرونهما حقَّ قدرهما، هما: الإيجاز، والمجاز، وكلاهما قائمٌ على عدد من الآليَّات، من أبرزها: (…)
العَمَى! ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (ما لم يقله ابنُ الوَرْد) بَلَغَ السُّكُوْتُ بِـهِ العَمَى حَـتَّى عَـمَـاهُتَـكَـلَّـما! فَـرَمَى بِطَرْفٍ في الدُّجَى، أَمْ أَنَّ مَـرْمَــاهُ رَمَــى؟ مـا عَـادَ يَـدْرِيْ (…)
(جدليَّة الاعتباط والمجاز الصوتي) ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يحتجُّ منكرو المجاز اللغوي ببعض الحُجج الطريفة، منها قولهم: إن المجاز كَذِب، والكَذِب لا يجوز. وهذا يذكِّرنا بمن حرَّم فنَّ التمثيل في العصر الحديث؛ لأن التمثيل كَذِب، والكَذِب حرام! وهؤلاء لا (…)
مفردات غنائيَّة.. وثقافة الفنَّان! ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يقول العامَّة في بعض لهجات جنوب الجزيرة العربيَّة، كلهجات جبال (فَيْفاء): «يا سِيْن على فلان!»، بمعنى: «سلام عليه!». في معرض الإطراء والمديح. والتعبير مستعملٌ في (اليَمَن) كذلك، كما في الأغنية (…)
اللغةُ الإنسان! ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي للهجة العامِّـيَّة تأثيرها على اللغة الشِّعريَّة، حين يكتب الشاعر قصيدةً فصيحة، وعلى الموسيقى الشِّعريَّة كذلك. نضرب مثالًا بشاعرٍ كبيرٍ، كان تجذُّر العاميَّة في عربيَّته يحمله على التكلُّف تارةً (…)
وظيفة الفن! ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي هل من وظيفة الفنّ التهذيب والإصلاح؟ حتمًا من وظيفة الفنّ التهذيب والإصلاح. أم تُرى من وظيفته التقبيح والإفساد؟ وأيّ فنّ لا يسعى إلى التهذيب والإصلاح- بطريقته الفنيَّة لا بطريقةٍ وعظيةٍ مباشرة- هو (…)