وما إِنْ أَفْـتَحُ المَعْـنَى...!(*) ٩ آذار (مارس) ٢٠٢٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «أُحِبُّـكِ».. أَحْرُفًا إِنْ أَمْحَـلَتْ مَغْـنَى، فحُبِّيْ : كُلُّ مـا في الكَـوْنِ مِنْ مَعْـنَى! ولَوْ لَـيْلًا بِكَـرْمِكِ طَافَ بِـيْ كَـرْبـِيْ، تَـنَـفَّسَ مِنْ ضَـمِـيْرِ الشَّمْسِ (…)
شوقي في ميزان الشِّعر! ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أ حقًّا تجنَّى (العقَّاد) و(المازني) في نقدهما الشاعرَ الذائع الصيت، (أحمد شوقي)، في كتابهما "الديوان"؟ لا شكَّ أن شوقيًّا كان ناظمًا ممتازًا، وإنْ لن تَعْدَم لديه ركاكةً في النظم أحيانًا، أعياه (…)
قيثارة واحدة! ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٢٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (لعبة التحرُّر والانضباط في موسيقَى الشِّعر) ١- يظلُّ الشاعر أكبر من العَروض، شريطة أن يكون الشاعر شاعرًا، بالمعنى الفنِّيِّ النوعيِّ للنعت. وكثيرًا ما يخرج الشعراء على قواعد العَروضيِّين، (…)
التعصُّب الثقافي (من الفسيخ إلى الشَّربات)! ٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٠، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كنتُ توقَّفتُ في معارضةٍ شِعريَّةٍ نقديَّةٍ أمام بعض ما جاء في بائيَّة (أبي تمَّام) الشهيرة(١)، التي يسمِّيها بعض المعجبين "ملحمة". وهي كذلك بالفعل، لا بمعنى الجِنس الشِّعريِّ المعروف، ولكن (…)
المَوْءُوْدَة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي زَعَمُوْهُـمْ ، فـي أُمـَّـتِـيْ، شُعَـراءَ فـإِذا هُـمْ (شِـيْنٌ) يَـضُـمُّ «عَـراءَ» لَـمْ يُهـَـذِّبْـهُــمُ انْـتِــماءٌ لِـ(طَـهَ) لَـمْ يَـزِدْهُـمْ لِلـحَــقِّ إلَّا ازْدِراءَ وإِذا (…)
الحُرِّيَّة المُؤدلَجة ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قال (زيد بن عُبيد): نحن في كثيرٍ من أمورنا بين مُقيَّدٍ داخل موروثات اجتماعيَّة، ومنبتٍّ، مُقيَّدٍ خارج موروثاته الاجتماعيَّة، أو مُقيَّدٍ داخل موروثات اجتماعيَّة أخرى، غربيَّة، بطبيعة الحال. ذلك (…)
الشِّفاء وسمراء «ونِسويَّةٌ ضِدُّ النِّساء»! ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- وردَ في بعض كتب التراجم والآثار، ومنها كتاب (ابن عبد البر)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"، وكذا "الإصابة"، (لابن حجر العسقلاني)، و"تهذيب الكمال"، و"طبقات ابن سعد"، و"المحلَّى"، (لابن حزم)، (…)
النسويَّة والثقافة الذكوريَّة ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- جاء في كتاب "ما تلحن فيه العامَّة"، المنسوب إلى (الكسائي، -١٨٩هـ)(١): "وتقول: وَدِدْتُ أَنِّي في منزلي، بكسر الدَّال الأُولى. قال بعض الأعراب: أُحِبُّ بُنَيَّتي ووَدِدْتُ أَنِّي ... (…)
ثقافة الجوائز العربيَّة (ما لها وما عليها) ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- سألَني سائلٌ: ماذا قدَّمت الجوائز العربيَّة المهاجرة للشؤون العربيَّة المحليَّة؟ فأجبتُ: مع تحفُّظي على كلمة "مهاجرة"، فإنني، إنْ قلتُ: إنها لم تقدِّم شيئًا، كان في ذلك ظلمٌ مبين، وإنْ (…)
فِكْـرة! ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أنـا أَحْـبَـبْـتُـها: فِكْــرَةْ وما أَحْبَـبْـتُها: الإِنْسَـانْ تَـبَـدَّتْ لِـيْ كأَحْلامِـيْ وأَحْلامِيْ جَـنَى الأَلْـوَانْ تُـمـارِيْـنـِيْ بِـأَشْوَاقِـيْ فيَطْوِيْ زَوْرَقِيْ (…)