بعد عام الغيوم ١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم صلاح عليوة ليت من ماتَ لم يورق الحزنُ في بيتهِ لم يَصرْ صوته لونَ أشجارنا
موسم العودة من الشمال ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم صلاح عليوة مليكَ الشمال أَعدْهُ لنا الآنَ حاملَ ختمِ النبوءاتِ مرّرتُ كفي على نُبلهِ في كلامي سدى صوتهُ مدنٌ من نعاسٍ
معابر النسيان ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم صلاح عليوة ماذا ذكرتُ من المكانِ سوى الرحيل لغيره صفصافةٌ أخرى تذكّر أختها بنعاس كفي في جدائلها
بلدة من رياح ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم صلاح عليوة بلدة من رياح وبحرٌ يرمم أوقاتها في مرامي البصرْ بلدة من حجر والرجومُ العتيقةُ في نقشها قصصٌ أو عبرْ سوف تسخو لنا حين نأوي لجوف مجاهلها لمحةً في حكايا وأنشوطةً لاصطياد القمرْ بلدة للسفرْ يترك (…)
كلمات أخيرة للهنود الحمر ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم صلاح عليوة سيعلو الهتافُ لأرباب وول ستريت ليبقى جداراً وتبقى به صرخاتُ العبيدِ أنيناً تحدّر عبر ضلوعِ القرون
سيرة ملاك الشعر ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة قالَ ما يبتغي في مديح العصافيرِ أوفي رثاء الشجرْ أخرجَ البنتَ من حزنها وتصدي
قمر يطل على الفراغ ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة فلتفعل الأشياءُ ما يحلولها في غيبتي شجرٌ سيكبرُ عند بدء حكايتي ومعاولٌ تمتدُ
أغنية البحار الحزين ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة ريمُ لا تذهبي فأنا متعبٌ.. متعبٌ ووحيدٌ وتعصفُ بي وحدتي ويدمدمُ إعصارُها في الضلوعْ لم تغثني الأغاني ولا صحبةُ البحرِ
خديجة لا تدخلي في الحداد ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة خديجةُ.. لا تغلقي البابَ.. لا تدخلي في الحداد أعدي نجومك لليلةٍ التاليةْ صخورُ الخليلِ ترددُ أقوالَهُ ورفيفُ الفراشاتِ يحنو على شاعرٍ مزجَ الحزنً بالأمنيةْ
مواسم حزن الغمام ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة على كومةٍ من صخورِ الحنينِ تذكّر أجدادَهُ الراحلينَ وهم يعبرونَ مواسمَ حزنِ الغمامْ أناخوا جمالا لهم فوق عشبٍ البوداي