

خديجة لا تدخلي في الحداد
إلى محمود درويش
خديجةُ.. لا تغلقي البابَ..لا تدخلي في الحدادأعدي نجومك لليلةٍ التاليةْصخورُ الخليلِ ترددُ أقوالَهُورفيفُ الفراشاتِ يحنوعلى شاعرٍ مزجَ الحزنً بالأمنيةْوثمّ جموعٌتمرّ على الدمعٍ صامدةًفاهتفي لحياةٍ تبللُ عشبَ الحقولِومدي نشيدَ السنابلِللأذرعِ العاليةْضبابٌ كثيفٌ على الجسر..لكن خطوَ المغني دليلٌوقصتهُ بيرقٌ في الضبابويعرف أن الحروفَتعدُ سروجَ القدرْويعرف أن النديقد يفلُ الحجرْخديجةُ.. سوف تظل وجوهُ المحبينَوالحاملينَ وعودَ الضفافومن وهبوا للحياةِ الحياةَومروا على جرحنا بأكف الحنانِلنصمدَ في الجولةِ الضاريةْسيبقون..من رمموا الأمنياتِ..ومن لامسوا السرَ في الأُحجِيةْخديجةُ.. لا تغلقي البابَها هي نارُ الأناشيدِترعى المعابرَ في الليلِها هو طفلكِ هذا الشريد.. الشريديحطُ على صخرةِ البرِيترك أشرعةََ الريحِ في بهوهِويسافرُ في الضوءِ والأغنيةْ
إلى محمود درويش