

بعد عام الغيوم
ليت من ماتَ
لم يورق الحزنُ
في بيتهِ
لم يَصرْ
صوته
لونَ أشجارنا
و انطوى
رجفةً
يحتسيها
المدى
خلف زهرِ الرميمْ
ليت أنا اقتطعنا
أناشيدنا
من صخورِ
السرورِ
و قلنا: لنا الماءُ
خلف سرابِ
الضحى
و لنا الأمسُ
ملءَ الصدى
و لنا الصبحُ
مرتبكاً
باسماً
بعد عامِ الغيومْ
ليتنا لم نزل
نفتحُ البابَ
في الليلِ
نؤوي الغريبَ
بأضلاعنا
و نرد السلامَ
على عابرٍ
بللَ الليلُ
خطوَتهُ
حين نادى
النجومْ
ليتنا
حينما
ارتجت الريحُ
لذنا
بجدرانٍ أحلامنا
و رفعنا
معاولَ أجدادنا
و نثرنا
قلائدَ أمجادنا
في تساؤلِ
أطفالنا..
ليتنا
حينما انهمرَ
الموتُ
لم نلتفتْ
نحو وادي سدومْ