وهم... ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة بعد الخفقة الأخيرة قبل الأربعين أدركت أني لم أدرك من أمر الحب شيئا أدركت أني من هنا،،، من على شاطئ الأحلام وعلى امتداد انعكاسات صدئة من مرايا أوهام قد ترهلت ذاكرتي تكسرت ألحان أغنيتي تساقطت (…)
المرأة المزاجية والمرأة المكتئبة ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة القبول بمزاجية المرأة يختلف تماما عن القبول بكآبتها، والمرأة المزاجية تختلف تماما عن المرأة المكتئبة، التعامل مع المرأة المزاجية أصعب بكثير من التعامل مع المرأة المكتئبة. المزاجية فطرية بينما (…)
غُربة ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة أنا لا أشبُهُني أنا بعضٌ من جراحي النّازفات أنا ألفُ ألفُ زهرةٍ نَبَتَتْ على خَصرِ الربيع تَنَسّمتْ عبيرَ الشّوقِ انتظرتْ عِناقَ الشّمسِ حتى أُزهِقَ موعِدُها الوليد أنا لا أشبِهُني أنا في فمِ (…)
حافية القدمين ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة عارِيَةُ القَلبِ أنا إلا مِن نَدى طَيفِك حافِيَةُ القَدَمَيْنِ أنا أتهادى على وَقعِ خُطاك لإستَشْعِرَ دِفءَ أنامِلِكَ تُداعِبُ قَدَمَيَّ مِن تَحتِ التّراب فأُشَتِّتُ غَيرَتي مِن هذي الأرض (…)
اشعر بمن حولك ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة كيف لنا أن نتوحد مع الطبيعة؟ هذا السؤال حملته على كتفي في طفولتي وبدأت أجره على ثقل؛ فلم أفهم في ذلك الوقت دعوة تلك المرأة الذي تظهر على شاشة التلفاز بلباسها الأبيض ووجها المجعد وشعرها الأشيب (…)
متى يخرج أبي من الصورة؟! ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة للفقد وجع معتق في جوى القلب؛ أن يصبح اسمها بين ليلة وضحاها ام الشهيد!، أن يصبح اسمها زوجة الشهيد بعد بضع شهور من زواج مازالت تتدرج فيه طريق السعادة وتمارس الحب بقلب أخضر يانع يحتضن الحياة مع كل (…)
كل شيء حزين«ج2» ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة لم تجف دموع أمي يوما، لم تتوقف عن لوم نفسها. وأما تهمتهم فلم تثبت على أخي، تهمتهم المشروعة بقانون الإنسانية وممنوعة بقانون المحتل الغاصب. ولذلك لبث في السجن بضع شهور. إلا أن اسم أخي ظل محفوظا (…)
كل شيء حزين ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة لم تكن أمي لتسمح لنا مغادرة المنزل إلى المدرسة دون تناول الفطور وشرب كأس من الحليب. ذات صباح بينما كانت أختي تصنع ضفائري المعتادة وتزينها بالزهر الأبيض الذي كنا نتسابق على شرائه من دكان جارنا (…)
توكل بنانا؟...رووخ بيييت! ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة أن تستيقظ باكرا ورائحة المقلوبة تزكم أنفك فهذا العجب العجاب!! كيف لا واليوم الجمعة؟ يوم الجمعة بالنسبة لأفراد عائلتي يعني أن نستيقظ باكرا ونتناول فطورنا باكرا ونستحم ونرتب المنزل وتحضر أمي (…)
اليوم سماح ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة لم تخني ذاكرتي يوما في استحضار ذلك المشهد، ما زلت ألتقطه بأبعاده الثلاثية بعين الذاكرة المختزلة في عقل طفلة لم تتجاوز سبع سنوات، طفلة في الصف الأول الابتدائي فرحة بارتدائها الزي المدرسي الذي خاطته (…)