أُنثى من ماءٍ تودعُ 2018 ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة عزيزتي ٢٠١٨ ما الذي يدفعُني للاسْتمرارِ في الكتابَة لك، وأنت التي رَحلْت ولم تمنَحيني حتى فرصَة الوداع؟! أتذكرين عندما طَلَلْتِ برأسك من نافِذَةِ الحياةِ على حافّةِ البِداياتِ الجَميلة، تركُلين (…)
مازال القطار يسير لعبد السلام العابد ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة "ما زال القطار يسير" مجموعة قصصية للكاتب عبد السلام العابد، وعنوان المجموعة كاملة هو عنوان أحد القصص المختارة في داخل المجموعة، تنقل هذه المجموعة الواقع الفلسطيني بأسلوب جميل مشوق قريب إلى النفس (…)
دموع يذرفها الحنين ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة ١- دُموعُ السّماءِ المُنهَمِرَةِ على وجهي باردةٌ خفيفة غَسلَتْ كلَّ الوجوهِ المعلّقةِ على جدرانِ الذّاكِرة أسالتْ ألوانَها الصّارخة حتى تشابَهَتْ الرُّؤى انطَفأت تلاشَتْ مُستعيرةً وجهَ الغيابِ (…)
في رحيل "سمير سلامة" ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هل احتفظت صفد بالريشة والألوان؛ لتتمكن من إعادة نبض القلب الذي شهد له التاريخ، مزهوا مفعما بروح الإبداع رغم تقلبات المرحلة في دائرة الحركة الساكنة!!! لم تتوقف حيرتي يوما في أولئك الذين يحتفلون (…)
ليلة قمر أطفأها النسيان ١٤ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة كسِرَ الضّوءُ الهارِبُ من مشكاةِ الرّوحِ شتّتَهُ زجاجُ الماءِ في عينَيَّ الماخِرَتينِ حُروفاً حرّقها الهَذيان لُغَةُ الذّكرى الـ تَرقُصُ في أهدابي تَفضَحُ شَوقاً سالَ من فرطِ البُعدِ أرهَقَهُ (…)
أشواك براري الأديب السلجوت والعبر المستفادة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة يطول مخاض الصراعات في دواخلنا، ينمو الألم فيها على مخزون الذاكرة الحبلى بتجارب وأحداث ومشاهدات مشروخة بالعذاب بالدم بالقهر بالغضب بالظلم بقلة الحيلة بالاضهاد، كلٌ قيد تجربته. يسير الإنسان سنوات من (…)
النبؤة.... ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة حكايَتي المَنسولةُ من قلبِ السّماء لا سبيلَ لِنَسجِها بينَ أصابِعِ الرّيح سِنّارةُ العُمرِ أفرَطَتْ في عَبَثِها تَهدّلَتْ جَفْنايَ من خَيطِ الدُّجى تآكلَتْ أصابِعي تحتَ نُيوبِ الوَقتِ وانْقَطعَ (…)
رام الله ليست بريئة ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هل فعلا أصبحت رام الله ملجأً للأمان؟! يقصدُها الفارّون من ظلمِ ذوي القربى؟ "إحنا برام الله ما تخافي ما حد بقدر يلمسك"، هي جملة طَمْأنَت بها صديقتها التي كانت تسكب دموعها وتُعبئها في قارورة يومها (…)
محاولة شفاء فاشلة... ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة يبدو أن الزمان والمكان قد دخلا في هدنة مع الإنسان هذا الصباح، لم تفزعني اليوم أي نداءات استغاثة، لا من مكان ولا من حيوان ولا من إنسان!!، نسمات باردة لذيذة داعبت جسدي حتى أيقظتني من حلمي الجميل إلى (…)
ذاكرة قيد الموت ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة من نافِذة القدرِ أطلّت بوجهها العابق بالحياةِ ورأسها المثقل بالأحلام، عيناها الدافئتان، ابتسامتها الملونة بألوان قوس قزح. ترقُبُ نساءَ الحيِّ ينسجْنَ أثوابَهنّ من فرحٍ وحكايات، يطرّزنها بالأمل، (…)