جيبي الخوصة من العكد يا سيتي ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة ما زال الوقت الذي ابتلع لساني ورماه في قعر الزمن منتصبا أمامي، يرمقني بعين الدهشة حتى اليوم، فرغم هالة الفرح العظيمة التي تغشتني وأخواتي عندما أبلغتنا أمي بأننا سنذهب برفقتها لزيارة جدتي؛ إلا أن (…)
ان شاء الله النار تاكل نص اسرائيل ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة "ان شاء الله النار تاكل نص اسرائيل" جملة قالها صدام حسين على شاشة التلفاز، في نشرة أخبار الثامنة مساء، على قناة فلسطين على ما أعتقد، فلا أذكر وقتها غير قناة فلسطين وعمان والإسرائيلية، أما القنوات (…)
ما ضل فل عند أبو الناجي يا معلمتي ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة كم زين الفل شعري في طفولتي!!! كنت أجلس مساء بجانب أختي الكبرى، أرقب الساعة المصلوبة على الحائط بصبر حتى تعتق الوقت ويعلن عقربها العنيد حلول الساعة الثامنة، عندها أنفث الهواء الذي احتبسته رئتاي (…)
الصهاينة الأنذال، لماذا لا يعتقلونني؟! ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة ألم أدرك في تلك الفترة أنني ما زلت طفلة لم تتجاوز العشرة أعوام؟! كم كنت أشعر بالإهانة عندما يشارك الجميع في مقاومة المحتل الغاصب، ولكن عند عملية الاعتقالات التي تلاحق المتظاهرين وتقتحم البيوت (…)
أخشى... ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة أن أُكَّرَ ما تكرّرَ في كَرى الكابِدين أن أُطِلَّ بِوَجدي من نافذتي المُتهالكة أن أُفتّشَ عن نهرٍ فاضَ يوما في أورِدتي أن أتناسى كيف انْحسرَ ذاتَ حنين أن ألْقِيَ بانكِساراتي فوقَ ظِلّه أن أفْرِغَ (…)
غزة الولادة في جمعة الكاوتشوك ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة غزة الولادة، تنجب أطفالا جبابرة يرضعون الصمود من ثدي الموت... يحلمون كباقي أطفال العالم...بحياة كريمة نظيفة بريئة... يبرمون كل يوم صفقات من الأمل مع عالم تغيّب بمحض إرادته عن مشهد طفل يغفو على (…)
بين دموعِ الكمنجاتِ وابتسامةِ العود ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة أنفاسُك تُسافِرُ في رئتيِّ الباردة تنفثُ الدفءَ في شِتاءِ كانون ولا كانونَ في فصولِ انتظاري إلا في محطتي الماثلةِ في شعاعِ عينيك أنفاسُك يا زارعَ الوردِ عابِقةٌ في حقولِ الذاكرة على تلالِ اللوزِ (…)
مُعَذّبَةٌ أنا ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة في كلتا الحالتينِ مُعَذّبَةٌ أنا في بَوحي...في صَمتي وحتى في انتظاراتي المُشاكِسة مِن على نافِذَتي مُعَذّبَةٌ أنا في إشراقَةِ وَجهِكَ النَّدِيّة على قَسماتِ وجهي وفي رِحلَةِ فراشاتي الرّهيفة على (…)
يوم الغضب!!! ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة ناموا أيها المسؤولون...نم أيها الشعب...لا ملامة بعد اليوم... على الفلسطينين أن يشكروا ترامب في هذا اليوم على هذا القرار الذي اتخذه؛ لأنه منحهم حق الغضب من قلب أسرتهم الدافئة؛ لأنه ربت على أغطية (…)
هكذا اعتقدت... ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة أن ضوء الشمس لا جدال فيه أن بوح الأرض كل الصدق فيه أن الظل المتكسر على أعتابي أفلت من قبضته سفر الخلود حمل على أكتافه جابية الحلم ورحل... دون أن يمسح عن وجه النهار ما تراكم من شجن أو يزيل عن (…)