جبل النار ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة جبل النار ذاك الجبل الشامخ الصامد في وجه الاحتلال، يحتضن بين ذراعيه حارة شقيف مأوى المناضلين الأحرار من أبناء طوباس. في تلك الحارة كانت تسكن زميلتي، وفي كل يوم كانت تطرب أذني بقصة عن تلك الحارة، (…)
تبا لتلك الرصاصة وتبا لذلك العدو! ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة ما زلت أستشعر دفء تلك السنابل بين يدي، ما زلت أتحسس بطنها المثقل بالخير، ما زال يدهشني انحناءها الشامخ، ويسلب لبي رقصها المنسجم مع أنغام الطبيعة، كيف استطاعت تلك الأم العظيمة أن ترضع هذه الاعداد (…)
ذات حلم... ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة عاصفة... اسم على مسمى، تلك الفتاة الجامحة الصلبة القوية. ما زلت أذكر وجهها جيدا، ما زلت أستقرئ نظرات التحدي في عينيها جيدا، فتاة في ريعان شبابها لم تهدأ يوما. لم تغف ذاكرتي عن صورتها يوما. طالبة (…)
ساعةُ مَخاض ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة تَنْهَمِرُ دُموعُ سَماواتي إذا ما رَأتْكِ تُغادرينَ غاباتِ عِشْقي المُشْرَئبّة يَرْجُفُ قَلْبُ الأرْضِ على وَقْعِ أقْدامِكِ المُهاجِرة يَذْبُلُ الياسَمينُ ويَنْتَكِسُ النّرجِسُ المَزْهُوّ (…)
الحَقُّ أنت ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة انْهَضْ من غُبارِ المَوتِ وإيّاكَ وانْكِساراتِ الحياةْ ابْتَسِمْ وأطْلِقْ صَهيلَ الرّوحِ لِتَكونَ أبعدَ ما يكونْ حُرّاً طَليقاً في المَدى اكْسِرْ قُيودَ الصَّمْتِ واسْمَحْ لِجوعِكَ بِاغْتِيالِ (…)
واقع مؤلم ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة قَفَزتُ عن جدارِ الزّمَن لأقيسَ عُمقَ الهاوِية وألتقِطُ ما تهشّمَ من زجاج الماءِ في عَينيّ تَلَقّفَتني أجنحة الرّيح المصفِّقة في فضاءِ الرّوح حلّقَتْ في خيالاتي المُستباحة وارتقَتْ على شَفيرِ (…)
حَديثُ الجَوى ٦ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة أقْرَأُكَ؛ ودَمعي يَغورُ في جَوى حَرفي! أُعاتِبُكَ؛ ولَيْلُ البُعدِ ما أضْنى سِوى وَجْدي! أباعِدُكَ؛ وسَهمُ الهَجرِ يُذكي النّار في وجَعي! أهَدْهِدُني؛ لعلَّ قلبي يُغشي جُرحَهُ نَعَسُ! أحاوِرُني؛ (…)
همسة وجع ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة عِندما يَلتَهِبُ الجُرحُ الغائِرُ في ثنايا روحِك... ويَتَوَقَّفُ نَبضُ القَلبِ في جَسَدِك... دونَ أن يسمَحَ لكَ بالمَوت... بَينَما بَلسمُكَ الشّافي في قَلبِ وَطَنِك قَد غَلا ثَمَنُه وتَنَكَّرَ (…)
همسة دافئة ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة ما دُمتُ أُقتَلُ، كُلما هَبَّتْ عاصفةٌ عنقاءُ حنيناً؛ فأنا لم أولد بعد!! وما دُمتُ أولَدُ، كلّما غَرّدَ طائرٌ على شُرفةُ قلبي؛ فأنا لم أُشْفَ بعد!!
بَوحُ الأسير ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة لا شيءَ يوجِعُني هُنا في زِنزانَتي لا مَعِدَتي ولا مِعصَمي الدّامي ولا ذاكَ الهواءُ الزّافِرُ مِن رِئَتَيِّ جلّادي لا شيءَ يوجِعُني هُنا في عَتمَةِ القَهرِ لا حُلُمِيَ الباهِتُ ولا غَدرُ خِلّاني (…)