عناوين النهضة و الشموخ تتعرض للقصف و العدوان ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال من جرح نزيفنا المستمر في أرض الرباط و التحدي بفلسطين المحتلة إلى جرحنا الكبير الأبي في أرض الصمود في عراق البواسل..توجد علاقات و أواصر و تاريخ تضحيات جسام..بينها يبني الجموحُ النضالي أصلب جسور (…)
يا جنين البواسل ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال كم مرة سترتفع قامات جراحنا المرابطة..و نحن نطلق زفراتنا ووخزات أسئلتنا الحزينة صوب الأفق العربي الصامت, الذي لا يستجيب لشكوى جذوره و ناسه و مصالحه, فهل يستجيب لمواجعنا و يتصدى للغزو القادم هلاكا و (…)
كيفَ أكشفُ أسئلتي للبكاء المر؟ ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال مهداة إلى الراحل الكبير الفنان التشكيلي محمود أمين-أبو عصام-الذي توفي مؤخراً في الدانمرك . وأسيرفي هذه الدنيا كأنني جرح أسير أصابعي قضبان سجني الكبير سجاني أمتي و صمتها الطويل ولا شيء غير (…)
ملاك اللوز و الزعتر الكوني ١ آذار (مارس) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال شاعَ الهوان و ارتدى ربطة عنق كي يتسيدا.. و بكت شوارع القدس و ظهرَ المسجد الأقصى مُقَيدا حين كبت خيلُ المراهنات على سلام.. مع العِدا صارَ الفردُ في التيه جمعا و غدا الفرد مفردا. و (…)
خارطة للفجر وخارطة للظلام ١ آذار (مارس) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال لا ساعة من هدوء تعانق أيامنا الفلسطينية الصارخة، الصاخبة. و حده النزيف المبجل لشهداء الرفعة والخلود يحتل افئدة المشاهد الدامية. ولن تصبح الشهادة أمراً عادياً تمر كتحية صباح مكررة، حتى لو أُريدَ (…)
قصيدة القهر ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال مقهورٌ, مقموعٌ, محاصرٌ, مقهور كلُّ شموسِ الأممِ تدورُ و تدور إلاّ شمس العروبة واقفة حزينة تبكي من في القبور.. معصوبة العينين تسجدي الضياء من شهداء مجدنا و الصقور.. مقهورٌ أنا يا اخي (…)
في شارع يموت ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال رأيتُ صديقي محبطاً من ممالك السقوط كان يائساً من شارعٍ عربيٍ يموت.. رأيته مكتئباً.. يحني رأسه فوق صرختين و يريد الموت يأتيه عاجلا يأتيه في جللر في كبرياء يأتي شجرُ اللوز يسبقه (…)
برقيات الليل الحزين ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٢، بقلم سليمان نزال أنا لا أنتظرُ من مدينة الثلوج لغة و صهيلا.. قمحي على تلك السفوح يتلو أمنيتي و يرتلُ ترتيلا *** اخذتُ منها غربتي يوماُ على الرماد يستلقي ثم يغفو في شرود لكن حنجرة أيامي ما زالت في (…)
كلمات عن الجذور ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٢، بقلم سليمان نزال في مساء لي, في غربتي أسير دقَّ هاتفُ الشعور إنتفضَ الطيفُ بين يديَّ و عبرَ أحضان الأثير.. صوتٌ ينزفُ ملحاً.. أوجاعا إلتصقَ في السطور رمى في ساحة العمر نيازك إنتظارات و كلمات عن (…)
من أعالي دمي .. ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٢، بقلم سليمان نزال من أعالي دمي ورسائله إلى الفجر الطيب، حتى نزيف للقرنفل الفدائي، بين يدي الضياء المكلوم متصلٌ وطويل.. إلى مسافة قمرين غاضبين.. يكتبان حروفَ الندى والسحاب بين ضلوع إنتظاراتي.. (…)