ميلاد مُحَمَّد ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال كتبت هذه القصيدة بمناسبة ميلاد ابني الجديد محممد في ٢٧ نيسان ـ إبريل ـ ٢٠٠٤ نظرتُ لصرخة الميلاد في مهد اليوم الأول فرأيتُ خدّّ التوقعاتِ , من فرحه قد تَوَرَّد... دنوتُ من دمي قليلاً (…)
فتنة الحبق المُقفى ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال من شظايا يومين يرحلان على راحلتين من جمرٍ يقصدان نهرَ العزاء في غزةَ الشجعان.. و في جراحكِ يا ضفة أستدرجُ فتنةَ الحبقِ الحزين المقفى و أجتهدُ كي أتبعَ بأشواقي صهيلي أن تلحقَ دمائي بقافلةِ (…)
آهات الضياء ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال أمنيات لاجىء سياسي على ضفافِ بحيرة الأمنيات وقفتُ ألقيتُ يدي زورقاً في الماء حركتُ أجنحةَ المعنى نظرتُ إلى الزمانِ بعينين من نحلٍ و صبارٍ سألتُ متى تسترد العافية؟ تخرج من المستشفى كي نلعبَ النرد (…)
من جرحي أرى بستاني ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال الصبار: كم مرة ستمرُ في ذاكرتي وخزاتكَ أيها الصبار؟ و كم سأغسلُ رحيلي عنكَ برذاذ التنهداتِ كي تراني جدتي من ثقبِ الغيابِ المر أجرُّ عربةَ أيامي المحملة بالحروقِ و الصبر و انا (…)
هكذا تتبدل طقوسي ١ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال أمام موجِ التشظي, و رذاذ التحدي و رفقة النفور و صرخات التمرد و الغياب.. حين تأمرني الصقورُ بالنزيفِ و تحرضني جراحُ كنعان أن أعيدَ دمي للتراب.. يكشفني حلمي, يعجنُ روحي بصوتِ (…)
الطائر الكنعاني ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال طائرٌ كنعانيٌ تحتفلُ الآفاقُ به و ترافقه أيامُ البواسل رجوعاً إلى الفجر ِ دخولاً بأجواء التحدي و المعاقل... حتى نراه يعود قمحاً.. ضفة في القلب.. إيماءات للشروق و المنازل.. _ كأن هذا الجرح لم (…)
صرخــات ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال يصقلُ صرخةً في الأعماق.. يصقلُ صرخة, يشحذها بحدِ الانفجار يأخذها.. يعلقها فوقَ الجدار ينظرُ فيها لجرحه ينظرُ في إنبهار.. لأسرارٍ له في النهرِ و أسرار غرستْ نزيفه قمحاً في ترابِ (…)
تغريـبة الفـارس المـُهـان ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال ١- يلتقطُ البيلسانُ الحائرُ رمادي الانتباه.. تنهيدة الشارع الأخير فيصيرُ التوجعُ في الحلمِ مثل الراذذِ يطير.. فلا تدري أين تعلق معطفَ القلب و جرحكَ مثل مشجب لا يتسع للكثير... (…)
في بيدر الحزن ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال في بيدر الحزنِ قمحٌ جريحٌ و يدٌ تبحثُ, كي تراكَ.. عن حقولِ في يديك و عن مواعيدَ أجمل.. هل تراكَ تتحمل.. صوت برتقالة ينطقُ إسمَ الصهيلِ في عينيك شال من الأرجوان ينزفُ على كتفيك.. (…)
صرختي رايتي ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم سليمان نزال لأنني أوغلتُ بوقتي و مضيتُ في وثبتي في كلِّ جهاتِ الغضبْ.. و لأنني أتتمتُ رحلةَ الأحزانِ في دمي... و في العَصَبْ و حملتُ على ظهري ساحةَ الحلمِ و بدأتُ أقترب و أٌقترب من دندنةِ (…)