مناجاة أيام.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال كبرتَ قليلا يا أخى.. كبرت َ يا "حمدان" فى رابع منافيك، وما هرمت رؤاك.. خطوطُ الطول والعرض تتقاطعُ مثل خناجر الغزاة ِ فى كفيكَ.. على ظهرك تشعُّ كدمات الوقت المكلوم.. ومن الوراء ومن الأمام تحيطك (…)
غيمٌ على جفن المدى ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال غيمٌ على جفن المدى قد ارتدى صمته لم ير َ الحلم إهتدى لأنغام نرجسةٍ عذبتها راجعاتُ الصدى وشوشات التباريح.. وزمنٌ يقطعُ نزفَ الخطى بجراح - شاعر - يكلِّمُ في قلبي المنى (…)
تشعّبات البنفسج ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال تحضرُ لي.. يرفعني إلى الأعلى غيمُ زفراتها.. ينزلُ إعترافي بعطرها سماوي اللفتات أضمُّ أيامها إلى صدري تصعدُ أنفاسي جمراً تلتقي وهمساتها.. كأنني آخذها من حيرتها أول الفجر في (…)
النهر والقصيدة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال على ضفافِ غيمةٍ من خجلي أجلستُ الماضي ثم أمطرته في قُبَلِي كان الماضي حنوناً والآن يخنقني أملي.. هو الحصارُ إذن لشهقةِ الآفاقِ في كفٍ الملاك لروح الإشتباك.. للنهر.. للقصيدة (…)
سأشرب القهوة فى خان الخليلى! ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال تهدَّجَ صوتُى, وأنا أقترب من قبر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر برفقة الدكتور فاروق مواسى والأستاذ جورج قندلفت, أحسستُ أننى واقف أمام تاريخ العز والرجولة وجهاً إلى وجه، لم أستطع أن أتمالك أشواقى.. (…)
صيحة الجذور ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال هو البحرُ يصنعُ ذاكرةً بسبع فضاءاتٍ و فصول تتوسدُ البداياتِ كي تقطنَ الصهيلَ هو البحرُ يأتي من وثبةِ الفارسِ الأخير جداول للتماهي تحملُ العمرَ بين ضلوعي آياتٍ في الصدور.. و (…)
للنيل أرسم صوتى ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال بصحة هذا الفضاء الذى تتعمد فيه الملائك يزركش لى أقحوان البدايات بصحة صديق دمى وإنتظاراتى هذا النهار البهى بحمرة الشفق أجتث ذاكرة الحزن وأمضى.. راسماً صوتى بجذع نخلة تضىء لى الوقت (…)
كلمات للنيل ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال تنفجر اللغة الأولى بين يدي طيورا.. وعلى شرفة الموعد تأتي للنيل كلمات تؤرخ انبثاق الحلم المباغت من شقوق وزوايا وحشتي الخضراء.. ها أنذا أشهد ميلاد القصيدة فى ضلوعى والنهر معي صديقا.. كأن خصور (…)
باقات تكوين ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال يكبرُ الربيعُ في جرحي شجراً و ياسمين هل تعلمين؟ أنتِ تكبرين مدينة من الشوقِ بفمي و من الحنين.. يا جهات الشروق بدمي يا لغة الأرجوان في الجبين.. تكبرينَ و تكبرين تسافرينَ في روحي رحيقاً سنابل (…)
لينا و البرتقال ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال و تذهب إلى جهة القصد مجبولاً بالترقب..قطارٌ في ذاكرتكَ يسير.. و أنتَ في القطارِ تمضي إلى جهة القصد. لم يقدمها أحد إليك.. تمددت أضلاعُ دهشتكَ, فعرفتها بحواسك القروية.. و حين صافحتها تركتَ في (…)