المفاتيح ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال عائد من جرح المدينة إلى جرح الصمت..أصعدُ درجات الشتات..أصلُ الشرنقة..أ قفُ على عتباتها..أُدخلُ يدي في جيبِ سترتي الزيتونية, بحثاً عن مفتاح..أكتشفُ ضياعه في طريق..يكتشفُ القلق حيرتي..أضرب الباب (…)
كابر! ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال تجمعُ لي أيامي أمامي.. على مشهدٍ من لوزٍ و أسرار كأنما الوقت في قبضةِ التجوالِ طريقاً.. ووجه من أحببتُ صخرة انتظار تقفُ عليها الأحزانُ مثل طيورٍ من ألم و أهوال.. فأروحُ أتركُ نفسي (…)
خنازير الغابة الوحشية ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال مدت يدها الاحلامُ.. كادت أن تمسكَ تحت الشمسِ الصديقة كنوزَ فرحي.. لم يكن قد غادر الصهيل بعد مرتفعاتي, حين أخذت الخنازيرُ تحشد أحقادها و سيوفها و تتوغل في جرحي وتضاريسه الممتده بين نهرين و (…)
تصبر صبر السنديان ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال هوية جرحك عالية.. يا إبن العلى و الشموخ..يا إبن مخيم جباليا..يا إبن الشجاعية..يا إبن بيت لاهيا.يا إبن النصيرات, يا إبن رفح و خان يونس..يا إبن مخيم جنين و مخيم بلاطه و نور شمس..يا إبن الخليل و رام (…)
مغامرات شجرة.. ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال تبدو أصغر من شقيقاتها ببضعة مواسم و فصول..مع أن وقت الغرس يشير إلى أن جذورها سبقتهم في تراب الحقل بثلاث سنين..مما جعلها تختال...و تقف معتزة بما تحمل من أغصان قوية و فاكهة لذيذة.. في الموسم (…)
إيقاعات الحزن ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال لوزٌ يبدأ صوتها الحزين نبرة يغسلها الأنين.. و الجندُ خلفَ أحقادهم يختبئونَ ليقتلون.. و ليلة العاشقين مصباح حزين ومضات شلال تدور في الميادين تسردُ حكايةَ ثباتهم في غزةَ.. (…)
نزيف جباليا المبجل ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال عشرات الشهداء الأبرار يستبسلون و يسقطون في مخيم جباليا و في سائر مناطق الضفة و القطاع.. و حرب الإبادة ضد الفلسطينيين مستمرة..ظلم كوني صارخ يتعرض له شعبنا لم يتعرض لمثله شعب من شعوب هذه (…)
التماثيل ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال فشلَ المعلمُ مع تلميذه الاتهازي, تركه لأقنعته و مكائده المتعددة الخدمات و مضى يشكو لجرحه طعنات الأقزام.. اصطحبَ معه همومه و أوراقه و خريطة انتسابه و انطلقَ خارج المدينة.. خترقَ الغابة (…)
سوق الأحلام ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال كان أقرب الأصدقاء إلى وريدي..يجلبُ لي إشارات القرنفل و الياسمين في عينيه, يرتبها باقة باقة, يضعها في كفي و ما تبقى منها يضعها في جوارير الصبر و فوق أحد الرفوف في مكتبتي..فأعود إليها كلما ضاقت بي (…)
قبعة حمراء.. ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال على عجلٍ, تناولتُ فطوري..و أغلقتُ تلفاز الأنباء الحزينة,و أسرعتُ إلى موقف الباصات القربية من منزلي.. كي أصلَ باكراً معهدَ الشعر و القصة, و أكون أول شخص يلقي تحية الصباح على إنغريد. الثلجُ (…)