صهوات اليخضور ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أيورق ُ هذا الصمتُ البنفسجي بين نظراتك لصوتي و انتظارات أصابعي, يتراقصُ..
برقية تهنئة لشارع يموت ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال و استفاقَ هذا الخجل على خنجر ٍ يخترقُ جبينَ الآيات من كلِّ الجهات.. فاستعدوا: قال النهرُ البكرُ هنا مذبحة أخرى للجسر
يا بغداد لم يسقط سوى الغزاة ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال يا بغداد هل تأمري أيامنا كي تجري ساعةً في صيحةِ النسر ِ يا بغداد كم تبقينَ شامخة ً في قلعة ِ الفجر امعنتِ في النصر
الماغوط يرحل مع "شقائق النعمان" ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال هو حزن على الشاعر و الكاتب الكبير "محمد الماغوط" إذ يرحل مع "برقوق نيسان" ....هو الشعور بخسارة مبدع عربي كبير, فارس قصيدة النثر العربية, التي ارغمت العموديين و العروضيين التقليديين على الاعتراف (…)
قصيدة فاتن ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال ستمرُّ المواعيدُ على عينيها لتزيِّنَ الروحَ في السرد فترى الأناشيد قبلات ٍ من موج تتألقُ في الشهد و هي تعانقُ مشهداً في بوحي يمْتد..
من سقف الهديل إلى القمة العربية في الخرطوم ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال تتسعُ منازلاتُ الغياب حناجرٌ ترسمُ الطعنات ِ بحفنةِ رمل فتمتعْ بالقول ِ يا ظلام! و كرَّرَ الغثاءَ في كلِّ سيل ٍ يصعدُ و يهبطُ بلا التزام هنا اجتمعوا على حرف ٍ في جثتي قبل الخِتام (…)
هو يوم الأرض ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال تمرُّ عليكِ دماؤنا تحايا.. لتضميها لمشهد ٍ في وريدك يا" سخنين" إن الروحَ زيتونة.. فأقطفي منها في عيدك يا سخنين إن الأرضَ شظايا
النظارة ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال هذه المرة، لم تقف انتظاراتها البنفسجية على باب ِالقصيدة، لم تحملْ موجات الألفة برتقالا..كان الموسمُ لصفحاتي وهي تحملها بين يديها في كتاب. أشارتْ لي بالدخول ابتسامةٌ..تقدمتُ منها بمشاعر (…)
معترفاً لسرب يمام ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أبصرته حلماً.. تحت صخرةِ الموت كان يئنُّ.. يئنُّ بلا صوت شاهدتهُ في غصة ٍ يا ليتني ما أبصرت!
يبصرُ النبضُ اسمك ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أغلقتُ بابَ البوح في جرحي .. مرِّي بي مسافرةً مغامرة على أثيرْ مرّي بي مشاغلةً إنَّ الشريدَ كالأسيرْ.. يبقى يتوق لضمة ٍ ما بين طيفٍ زائر ٍ و حنينها بين الصدورْ حتى إذا (…)