عسل على عوسج ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال كل يوم, أقدّمُ لها نجمةً هدية يوم جديد...تملأ حزائنها بالنجوم.. و ترسلني من حين إلى آخر لشراء خزائن.. بقيتُ على هذه الحال, أجمعُ لها الضياء في مستودعات وجوارير..إلى أن باغتني فضاء حبي لها (…)
همهمات.. ٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال سمعَ عنها من أنفاسهم, تتنزلُ في همهمات, تتلوَّنُ رغبات و تتموجُ في مساحاتِ اللهفة, تتشكلُ في تعليقات..استوقفه وصفهم لعينيها , لإشارات الكرز, تفيضان به على زرقة, فتكبر معهما دوائر التوق في آهات.. (…)
مرثية للشاعر الكبير حكمت العتيلي ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أنشدَ البحرَ في صيحةٍ أبصرَ الموجُ عشقهُ ذابَ بين سطوره هويّة سافرت غيمةٌ تقصدُ فجره أرسلتْ كفَّه الرذاذ لأرضِ البندقية.. كان "حكمت" يمضي يلهمُ نبرةَ الوصل دهشةً شعرية كان" (…)
كأن الريحَ وردة و الأريج يلوح كما تبغي البيارق في المسير ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال تأملوا حطاما ً يجرٌ المسافاتِ من قمصان الصعقةِ و هديل أيامها.. فتصحو على موج ٍ لا يسعد السنابل.. تصوروا ! الأنهار العسلية حين تجري و تسيلُ من صوت ٍ بعيد ٍ مهجور لتصبَّ في موانئ منسية
عشقاً يناديها ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال يشبهني فنبدأ معاً هبّةً من زنده إلى زندي زفرتي يعرفها.. كم تشبه سلاحه الفردي يُشهدني وأنا أبصرُ المعنى مغطىً بعشبة ٍمن أرضي.
الأمواج و المواعيد ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال نظرَ في ساعته, كانت تشير إلى موعده معه, مع فارق عشر دقائق, سيمضيها في ارتداء ملابس اللقاء و تعجيل الخطوات في مشيةٍ سريعةٍ نحو المياه, وصولاً إلى الصخرة المحفورة على شكل خريطة تشبه أيام أبيه و (…)
السنديانة ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال في صبيحةِ يوم ٍ بارد ٍ من فصلِ التيهِ و العواصفِ و المنحنياتِ, اتفقَ أن اجتمعَ سبعة شبان داخل منزل تعود ملكيته الأصلية إلى شجرة زيتون. كان المنزلُ كبيراً. و كان رغم التصدعات و الإصابات جميلاً (…)
شط الندى ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال وصاحبي الذي من وجع ٍ لوزيّ ومن بلحمِ الحلم يصحو وينام.. ألستَ كنتَ تُلام؟ إذ جبتَ شوقًَا وجهت شرقاً ضيَعته الكلام... على رصيفِ مُنيةٍ
لو كنتَ تبصر ما أتيت ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال هُنا.. تستدعي شرقاً في كفيكَ تلقاه هنا لا تلقى نهراً.. كنت يوماً مجراه.. ها أنتَ..لا أنا.. ضفة الشوقِ مسراه.. ها أنت..لا أنا غيمة الجمر مسعاه.. أين الرؤى..أين المنى..
باسلات طوباس.. ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال جرحي من فلسطين.. من قباطبا.. من جنين دمي من طوباس.. يا صوت الله في الناس في الناس..