دخان من غير نار ٧ نيسان (أبريل)، بقلم سلامة عودة كثير من الأمور تقتحم حياتنا، وترسم صورة جمالية يتخللها نسق قبحي مضمر، وبالتأمل في الثورة التقنية التي اجتاحت الشبكة العنكبوتية عامة، ومواقع التواصل الاجتماعي على تنوعها خاصة، نجدها تقدم الغث وقليل (…)
الصورة الفنية والحقيقة العلمية في اليوم العالمي للغة العربية ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم سلامة عودة إن المتأمل للغة العربية بأساليبها البلاغة يجدها تزخر بالجمال من خلال تشكل الصورة الفنية المنبثقة عن رصف كلماتها وهندستها التي تعد أية في الجمال بنوعيه الظاهري والمضمر، ويأتي ذلك من خلال قراءة النص (…)
اللُّغةُ العربيّةُ مَيْدانُها الشِّقُّ الأيْمَنُ منَ الدِّماغِ ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم سلامة عودة يرى التّربويونَ أنَّ الدِّماغ يتكونُ مِنْ شقّيْن: الشّقِّ الأيمنِ والشِّقّ الأيْسر، وأنَّ الشقَّ الأيمنَ معمارُهُ الأشكالُ والصورُ والموسيقى والإيقاعُ والزخارفُ والبنى الفنيّةُ، فيما يتمثلُ (…)
حكايةُ تعانقِ برجِ الساعةِ والقوسِ التي تعلوهُ المزولة ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم سلامة عودة (هذه صورة بوابة برج الساعة في باب الساحة في نابلس تعلوها كتابات بحساب الجمل شاهد على العصر العثماني وعرقة رواية فلسطين التاريخية) حثَّ الخطى دالفاً من بابِ البلدةِ القديمةِ في نابلس، متأملاً (…)
حكاية برج الساعة وقوس والمزولة ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم سلامة عودة حثَّ الخطى دالفاً من باب البلدة القديمةِ في نابلس، متأملاً في هذا المدخل الذي تربعت على جوانبه مدرسة ومسجد وكنيسة، وطريق تحكي حكاية الماضي، وأروقة تسقف هذا الممرر، وقلّب الطرف يمنة ويسرة، فهنا (…)
منهج مقترح لتعليم التعبير ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم سلامة عودة تَطْبيقُ مَنْهجٍ مُقْترحٍ لِتعليمِ التّعبيرِ في المَرحلةِ الثّانويّة في ضَوْءِ المَعاييرِ التربويّةِ الحديثةِ في مدارسِ قلقيلية، لعام ٢٠٢٣- ٢٠٢٤. المقدمة ُ يهدفُ البحثُ الإجرائيّ إلى إلقاء (…)
عتبة العنوان في رواية غسان كنفاني عائد إلى حيفا ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم سلامة عودة العتباتُ النصيّة لها دورٌ كبيرٌ في الكشفِ عن معمارِ النصّ الداخليّ لبِنيةِ العملِ الأدبيّ، وهي القنديلُ المعلقُ الذي يضيءُ سطورَ العمل الأدبيّ، وقد تجنّدَ للكشفِ عن علاقة العنوانِ بالنصّ"جيرار (…)
بوابةُ «مندلباوم» بَيْنَ قلميْنِ ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم سلامة عودة احتلتِ القدسُ عام ١٩٤٨م، وشُطرتْ إلى شقّيْنِ: الشقِ الشرقيِّ والشقِّ العربيِّ، وثمَّةَ حاراتٌ فلسطينيَّة عديدةً شُيدت خارجَ أسوار القدسِ العتيقةِ. وبعد قرارِ التقسيم أصبحت تحتَ الوصايا الأردنيّة (…)