لبحر الآلام بسمة ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم رأفت حمدونة توضأ (خالد) وصلى ركعتين لله حمده فيها واستغفره ودعاه وتوكل عليه. دق الجيش على باب بيوت الحارة وأخرج كل من فيها من الشباب، بقيت أم (خالد) قلقة على ابنها الذي تم اعتقاله مع عشرات الشباب الآخرين. (…)
الجوع ولا الركوع ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم رأفت حمدونة لا تنتهي عنجهية الاحتلال عند أى حد، بل تبدأ من جديد مع رجال المقاومة المعتقلين في سجونهم فالسجن بلا تعريف، معترك عنيف، كقارب في بحر هائج بلا تجريف! في السجون.. يجاهد الأسرى بقلة الإمكان لتحقيق (…)
جرح جناح الطير ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم رأفت حمدونة نزل رفيق من سيارة البوصطة (التنقل) القديمة العفنة والكريهة برائحتها ، وبصعوبة لقيوده من اليدين والرجلين تناول حقيبته التى جمعت القليل من حاجياته الشخصية ، وبدأ التفتيش . قال الشرطى الأثيوبى (…)
عصافير الاحتلال في السجون ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم رأفت حمدونة استغل المحققون جرح( رفيق ) الأسير الفلسطينى المصاب من رصاص جنود الاحتلال لحظة اعتقاله فاستخدموه في التحقيق، كانوا يضغطون على الجرح ويلمسونه بأداة حادة ليعترف ولكن رفيق كان صامداً متحدياً وصبوراً (…)
الحركة الوطنية الأسيرة ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم رأفت حمدونة الحركة الوطنية الأسيرة ، تعبر عن مجتمعٍ ديمقراطي مسئول ، فهي التى أوجدت داخل السجون بين الأسرى مفهوم الحوار والديمقراطية والتفاهم والتعاون المشترك والوحدة من خلال التعدد عبر انتخابات نزيهة في (…)