إلَى الشّيْرَازِي فِي جَنّتِهِ . . ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم جمال محمد إبراهيم «غريقٌ في الإثمِ ولكن ذاهبٌ إلى الجنّة..» حافظ الشيرازي* ١- قبلَ انْبثاقِ الشّمْس ِ، في غَسَقِ الكَلام ْ، وَقبْلَ أنْ يتعشّق الوَرْدُ النّـدَى .. قبلَ انْطِلاقِ الرّملِ ، بَعدَ تدَاولِ (…)
أغنية غضبى ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم جمال محمد إبراهيم وَيْحَ قلْبكِ أُوْصَدَ بابَهُ دُوْنِي أيَعْجَز النيلُ أنْ يَجْتاحَ بردَونِي؟ أيقَظْتُ فِي أرْزِ الخَيَالِ قصَائدِي وَزرَعْتُ فِي سهْلِ البِقاعِ جُنوْنِي يَا جَارةً في السّفحِ يَغسِلهَا النّدَى هلّا غَسَلْتِ بِقطْرَتيْنِ شجُوْنِي ؟
مَا بَال قلبُكَ لا يُجيْب..؟ ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم جمال محمد إبراهيم كَتَبَ القصِيْدةَ بالقَرَنفُلِ وَالدّمِ المَسْفُوكِ مِن أشجَارِ رامَ الله وَمِن أنفَاسِ أطْفالٍ تسَامَوا فَوْقَ أرْوِقةِ السّمَاءِ، تسَلّحُوْا بمنَاصِلِ الأحْجَارِ ثُمّ تكَامَلتْ أحْلامُهُم،
رَحِيْقُ الأزَاهِرِ ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم جمال محمد إبراهيم أيُّ الأزَاهِرِ أوْدَعَتكِ رَحِيْقَهَا وَسَقَتْكِ مِنْ رَيّا الخُمُورِ عَتيقَهَا غنّتْ لَكِ الأقمَارُ مِلءَ سمَائِهَا غَزَلاً لِعَاشِقةٍ تَصُدُّ عَشِيْقَهَا والنّجْمُ مِن عَطْفٍ عَلَيْكِ حَسِبْتُهُ سَهْمَاً يَصُدٌّ صَبَاَبَتِي ليُريْقَهَا
اَلشَّهْر اَلْكَذُوب ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم جمال محمد إبراهيم مَنْ يَأْويهِ، مَنْ يأوي انْفلاتَ الشِّعرِ فِي جَرِدَائِهِ مَنْ يَبْتَنِي بيْتاً لهُ، ويَشُدّ أوْتاداً ويَخْترق اَلْمُرُوجْ ؟ كَانَ اَلظَّنّ فِي نيْسَانَ . . أنْ تَرْشِي نَسَائمُه ثَنَيّاتِ اَلثُّلُوجْ فتخرُجُ اَلْفَوْضَى وَيَنْتشِرُ
أهَذِهِ بيروتُ أمْ قِفَا نَبْكِ؟ ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم جمال محمد إبراهيم “أهذه بيروت أم قِفا نبكِ؟”، يا للصرخة اليائسة! هذا عنواناإقتطفته من صفحات كتاب نصري الصايغ: القاتل إن حكى: سيرة الاغتيالات الجماعية، الذي صدر عن رياض الريس للكتب والنشر يناير ٢٠٠٨، من صفحة ٢٣٣. (…)
جمال محمد إبراهيم ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، ، السيرة الذاتية لـجمال محمد إبراهيم – الاسم الكامل: جمال محمد إبراهيم: السودان اسم الشهرة: جمال محمد إبراهيم مكان وتاريخ الميلاد الكامل: السودان ٧أبريل ١٩٤٩ البلد الأصلي (للتعريف): السودان العنوان الحالي: بيروت – لبنان . التخصص (…)
كَثيْرُ اشْتياقِي ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم جمال محمد إبراهيم كثيرُ اشْتياقِيَ إليكِ فوْقَ احْتمالِي .. مثلُ فيْض ِ السّمَا مِنْ غُيومٍ ثِقال ِ أوْ هُوَ البَرْقُ يقتاتُ مِنْ عُتْمَةٍ . . فيسْبِرَ جَوْف َ الليالِي الطِوَالِ يَبوْح َ بسِرّي ، ومَكْنُونَ عِشْقِي شُروْقُ الفُؤادِ ، وَجَهْرُ الخيَالِ ..
ترانيم . . ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم جمال محمد إبراهيم عِمْ سَلاماً يا حَبيْبَ الرّوْح ِ، مَتّعْ ناظِرَيَ بحُسْنِ قلبكِ وانْتبِهْ كَيْفَ انتقاصُ العِشقِ يَحسَبهُ فؤادانا كمَالاً وامْتلاءَا.. مَا تناجينا وَلاَ وترُ الكمَانِ اسْتقبلَ القوْسَ ابْتِدَاءَا