الجمعة ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم جمال محمد إبراهيم

رَحِيْقُ الأزَاهِرِ

أيُّ الأزَاهِرِ أوْدَعَتكِ رَحِيْقَهَا
وَسَقَتْكِ مِنْ رَيّا الخُمُورِ عَتيقَهَا
غنّتْ لَكِ الأقمَارُ مِلءَ سمَائِهَا
غَزَلاً لِعَاشِقةٍ تَصُدُّ عَشِيْقَهَا
والنّجْمُ مِن عَطْفٍ عَلَيْكِ حَسِبْتُهُ
سَهْمَاً يَصُدٌّ صَبَاَبَتِي ليُريْقَهَا
نَادَتْكِ يَا سِحْرَ الأمَاسِيَ لَيْلَتي
ألأنهَا سَمِعَتْ ، أضَعتِ طريْقَهَا؟
إنْ تنكُرِي صَوْتِي فإنيَ فِي الصّدَى
نَارِي إذا الْتَهَبَتْ أرَتْكِ بَرِيقَهَا
 
مَالِي أُجَاذِبُ مَنْ تُحَاذِرَ مُهْجَتي
وَيُحاَذِرُ القلبُ الكَسِيْرُ حَرِيْقَهَا
فِي الصُبْحِ طوّقنِي الأسَىَ بِإسَارهِ
فحَسِبتُ فَي أسْرِي أسَايَ رَفيْقَهَا
نازَلْتُهَا عِشقاً بِعِشقِ ، مَا رَوَىَ
كَأسِي وَلاَ رَشَفَتْ شِفاَهِيَ رِيْقَهَا
يَا غاَبةَ الفيْرُوْزِ : غَابتْ جَذْوتِي
أمْ صَبْوَتِي حتّىَ غدَوْتُ صَدِيْقَهَا ؟
باقٍ عَلىَ وَلَعِي وَقلبيَ شَاعِرٌ
مَلَكَ القوَافيَا وَاسْتحَلَّ رَشِيْقَهَا..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى