لكم قصائدكم ولي قصائدي ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك لكم قصائدكم ولي قصائدي، لكم كلماتكم وحروفكم ونقطها ولي كلماتي وحروفي ونقط ضعفي. لكم النجومية وإلقاء «القصائد» ولي أغاني العنادل العمياء وخدي تلميذتي الحلوة و بول تلميذي المر. لكم الامتيازات (…)
حكايات وردة الليل ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك صباح الخير أيتها الوردة الجميلة. من فضلك قولي لي، احكي لي ماذا رأيت وسمعت البارحة و بماذا شعرت؟ صباح الخير أيها القادم من أعماق المجهول. سأحكي لك لكن أرجوك، لا تعليق على ما سأقول. رأيت البارحة (…)
أنا المذنب وأنت الشفيع ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك مرة أخرى أفاجئ القدر وأجد نفسي متسكعاً في شوارع المدينة أغازل الكأس الملعونة وأحلم وأحلم وأتيه وأكتب. أحلم بحبيبتي وأتيه عبر كهوف الكون وأكتب على صفحات جلدي وعظامي. أكتب على قنينات الخمر وآهات (…)
ها أنا ذا ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك أنا مدعو إلى مهرجان ثقافي إذن أنا شاعر. أنا أظهر كل مساء على شاشة التلفزة إذن أنا مثقف. أنا أكتب إذن أنا كاتب. أنا واقف أمام مسرح محمد الخامس إذن أنا مبدع. أنا أشم رائحة إبطي وأذهب إلى حمام (…)
الموظف الصغير ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك موظف صغير كبر فجأة. موظف صغير دخل إلى الإدارة فوجد موظفا كبيرا يلعب الغولف وسط ملف أخضر. موظف صغير يكبر ويصغر حسب المواطن الذي أمامه. موظف صغير له زوجة بدينة تأكل عشرات الملفات في اليوم. (…)
خصوصيات ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك نحن شعب لنا خصوصيات لن نتنازل عنها حتى ولو وقعنا على كل المواثيق الدولية ذات الصبغة الكونية. وزراؤنا: لا يهمهم لا المنصب ولا الشعارات الجوفاء. ما يهمهم، وهذا من خصوصياتنا، هو حسابهم البنكي وحساب (…)
قلوب ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك ١ رأيت قلبا وسطه رمح يمشي في الشارع والدم يسيل من سويدائه. ولما اقتربت منه وجدت المفاجأة. فالقلب لم يكن إلا أنا. سألت نفسي لماذا أصبحت هكذا؟ فأجبت نفسي إني لما كنت صغيرا كنت أرسم على طاولتي (…)
درويشنا لا درويش بعده ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك كم «بعثرت» من القصائد في صدورنا يا درويش العرب فرحمك الله ورحم قصائدك. تجلس في البيت حزينا ويجلس ياسر عرفات حزينا لما يكتشف أنك لا تسكن معه في نفس القبر. أنت الشاعر قصيدتك عنوانها فلسطين وقارئك (…)
أنشودة الطائر اليتيم ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك بعد حياة مليئة بالأغاني العذبة والتحليق فوق الجبال والمحيطات. بعد أن هجمت عليه زوبعة الشيخوخة وعلامات خريف لا يرحم. بعد أن أحس أن المنجل يستعد لحصد روحه المقدسة حط الطائر بين الأغصان و راح يحدث (…)
ها كم اختياري ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك تريد تلميع حذائك؟ لا، أريد تلميع صورتي استعدادا للانتخابات. تريد قميصا؟ لا، أريد جلبابا تقليديا لإقناع عامة الشعب أني مغربي قح. تريد وثيقة تثبت أنك متزوج؟ لا، أريد وثيقة تثبت صك اتهامي (…)