«الفقرُ قميصٌ مِن نارٍ ورأسُ كلِّ بلاءٍ»! ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان الفقرُ المدقعُ باتَ يتشدّقُ بحقيقتِهِ الوحشيّةِ المتناميةِ باستفحالٍ قاهرٍ للبشرِ وللإنسانيّةِ، ويتمخترُ مزهوًّا بتأثيراتِهِ الهائلةِ المُدمّرة، رأميًا بظلالِهِ العنكبوتيّةِ على أكثر مِن بليون (…)
وَحْدَكِ.. تُجِيدِين قِرَاءَةَ حَرَائِقِي! ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان مِنْ إِبْطِ الْقَمَرِ تَسَلَّلْتُ أَتَأَبَّطُ هِلاَلاً أَطْوِي أَحْشَاءَ الْمُزْنِ بِبَطْنِ السُّحُبِ وَعَيْنِي الْوَعِرَةُ تَطُوفُ بِفَرَاغٍ نَيِّءٍ تَتَلَمَّسُ ظِلَّ حُورِيَّةٍ أَمْتَطِيهِ إِلَى (…)
جاذبيّةُ الأنثى وجاذبيّةُ الأرض! ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم آمال عواد رضوان منذُ الأزلِ وكتاباتٌ وأمثالٌ شعبيّةٌ وحِكَمٌ وأقوالٌ ترِدُ في ذِكرِ الأنثى، وبكلِّ مراحلِ عُمرِها، منذُ ميلادِها حتّى لحظةَ تُسْلِمُ بها الوديعةَ روحَها لباريها، وقد أعجبَتني موسوعةُ أقوالِ (…)
هل المرأةُ سر السّعادة؟ ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان السّعادةُ قبسٌ نورانيٌّ ممتدٌّ مِن كائنٍ إلى آخر، ومن جيلٍ إلى جيل، لمواصلةِ مسيرةِ الحياةِ، وهو مُخبّأٌ في لالئَ تُشعُّ طاقةً عاشقةً للمستقبل، تُنعشُ الأحلامَ والطّموح، وتهتفُ بها ألْسِنةُ (…)
احتفاء بالشّاعرِ مجيد حسيسي ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان بتاريخ ٢٥-١١-٢٠١٠، ووسطَ لفيفٍ مِن الأدباءِ والشّعراءِ والَأصدقاءِ والأقرباءِ، احتفتْ كلّيّةُ الكرملِ وبيت الكاتب في الكرمل بالمُربّي والشّاعر مجيد حسيسي، وبكتابِهِ الشّعريّ الجديد "وطني على (…)
أنعامُ الزّيتِ بأنغامُ الزيتونِ لو تدري! ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان ما أجملَ الأصابعَ الضّاحكةَ تُحلّبُ الأفنانَ المُتهدّلةَ في انحناءاتِ كبرياءٍ، كأنّما تَحثُّ قاطفيها على أعمالِ البِرِّ والرّحمةِ، وتُعِدُّ زارعيها لملكوتٍ أبديٍّ مُشتَهى يُعلنونَ فيهِ سِرَّ (…)
أوّلُ شعلةٍ أولمبيّةٍ كانتْ غصنَ زيتونٍ مشتعلٍ! ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان جماعاتٌ وأسَرٌ مِنَ القرويّينَ يتوافدونَ إلى الجبالِ والسّهولِ وأحضانِ الطّبيعةِ هذهِ الأيّام بلهفةٍ، بملابسَ متواضعةٍ تليقُ بالأرضِ وبأشجارِها المباركةِ، محتفلينَ بعيدٍ ليسَ ككلِّ الأعيادِ، في (…)
تغريبةُ أبناء إقرث ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان بتاريخ ١٤-١٠-٢٠١٠ أقامَ منتدى الحوارِ الثقافيّ في مركز تراثِ البادية عسفيا الكرمل ندوةً، افتتحَها الكاتبُ والإعلاميُّ نايف خوري ابن قرية إقرث المُهجّرة، بتحيّةٍ تراثيّةٍ "خطّة قدمكم عَ الأرض (…)
أَنْفضُ الغُبارَ عَن مَتحفِ فَمِك ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان أَأقولُ: تَعالَ لِتمْلأَ دِنانَ لَحَظاتِكَ بأَطيابِ عِشْقِي؟ أم أقولُ: احذرْ أن تُحْرِقَ أصابعَ قلبِكَ بأبْخرةِ شَوْقي؟ * أيا ساحرَ كلماتي: دَعْني أَتراقصُ على إيقاعِ عشقِكَ المُتهافِت (…)
يا ربّ، لا تجعلْني أتّهمُ مَن يُخالفُني الرّأيَ بالخيانةِ ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان بلغَني سؤالُهُ مُستفسِرًا عن معنى الكتابة، وكوْني شاعرةً وأديبةً في ظلِّ الاحتلال، وتبادرَ لروحي قوْلُ جيفارا: «أحسُّ على وجهي بألمِ كلِّ صفعةٍ توجّهُ إلى كلِّ مظلومٍ في هذه الدّنيا، فأينما وُجدَ (…)