ثلاث قصص قصيرة جدًا ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي سمــك سألته وهي تهاتفه: أي الطعام أحب إليك؟ أجابها بلا تردد: سمك! ولم تكن تحب السمك.. وألفت نفسها بعد أيام تكثر من شراء السمك للعائلة، تقدمه مقليًا ومشويًا وتأكله بشهية.. وتساءلت (…)
أَدوار ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم مهند عدنان صلاحات صَوتُ العَصَافيرِ كَانَ كَئِيبٌ وَموحِشٌ أيضاً هَذا المَسَاء، لِماذا تُنهي العَصافِيرُ جَولَةَ اليَومِ وهَي لَم تَفتَتِحهُ بِسَبَبِ الشِتَاءِ الغَزِير. يَبدو أَن الأَدوَارَ قَدْ تَبَدَلْت، وتَغيَرت حَتىَ تَفاصِيلَ الأَيامِ. أتَذكُر كَم عانَيتَ أَمامَ بَيِتنا ليَقبَل أهليَ بخِطبَتِكَ لي !
قضـبـان ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد نجيب عبد الله إهـداء خـاص: إليـها.. إلى فـتاة مطـروح التي.. قابلتهـا للحـظات.. فاختفت.. ((الفاصل بين أطياف الحلم ومرارات الواقع خيط رفيع واهٍ من دخان أو سراب.. أو لاشى على الإطلاق..)) *** (…)
أربع ق. ق. ج ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي هناك أيضًا قلت للشيخ وأنا أحاوره: عندما تدخل الجنة ـ بإذن الله ـ وينعم عليك بالحور العين.. قال مقاطعًا: الله يطعمنا!.. فهل يُسمح لي إذا أسعدني حظي ـ وكنت هناك ـ أن أرمق بنظرة بانورامية (…)
رسالة من الميدان ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي جلست فى القطار السريع العائد من فلسطين ، مرسلا البصر عبر النافذة إلى الصحراء والتلال والكثبان الرملية التى لايحدها النظر .. وكنت قد خرجت لتوى من المستشفى العسكرى بعد إصابة بالغة فى جبهة (…)
المال والبنون ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم أحمد زياد محبك كان لرجل عجوز ثلاثة أبناء، أفنى عمره في تربيتهم، والعمل على إسعادهم، وقد سعى إلى تزويجهم جميعاً، ثم قسم فيهم أمواله، كي يباشر كل واحد منهم حياته مستقلاً، وأبقى الرجل لنفسه داراً صغيرة، أقام فيها (…)
ساق للبيع ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم صبيحة شبر شتى أنواع البضائع تتكدس هنا ،كل ما خطر في بالك ولم يخطر،، سوق عجيبة زاخرة بما تشاء ،هذا فرع للبضائع الأجنبية المستوردة، حقائب وأحذية وعطور فواحة ، وأدوات زينة قادرة على إعادة الشباب الهارب ، ... (…)