أشيلوس ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم رقية كنعان "في زمن ما، وعلى هذه الأرض الغبراء الممتدة إلى ما لانهاية، من شواطئ المتوسط وحتى الصحراء البعيدة، كانت أشياء كثيرة تحدث، وكانت أشياء كثيرة تمر بصمت. والإنسان على هذه الأرض الغبراء كان يتحدى وفي ظل (…)
رَاهِــبَةُ المَعْبَــدَيْنِ ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم آسيا وعيل هَاهِيَ فِي لَيْلَةِ صَيْفٍ مُقْمِرَةٍ...وَضَّاءَةٍ... وَ هِيَ تَرْتَدِي ثَوْبَ نَوْمِهَا الوَرْدِيِّ الفَضْفَاضِ... وَخِمَارُهَا الأَبْيَضُ الحَرِيرِيُّ عَلَى رَأْسِهَا...تَسْعَى بَيْنَ صَفَا (…)
الروح تغادرني الآن.. ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم هداية شمعون ... الروح تغادرني.. والوجع يدمي جسدي.. يداي مقيدتان في القائم الحديدي للسرير الأبيض، شفتاي تريقان قطرات الدماء حين يعتصرهما ألمي.. خوفي يتراجع فلا أكاد ألقط أنفاسي، السقف الأبيض يحرقني ببرودته (…)
الذي كسب الرهان ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم محمود حسين عبيد الله العزازمة امرأة وجهها - ببساطة – مثل وجه القمر ، عاشت بين تلالنا أربعين عاماً إذا رآها قومي مقبلة صاحوا دفعة واحدة :" يا زين اليهودية روّحت" وإذا أدبرت لحقتها قلوب القوم وهمسوا بنظرات كلها مرارة :" عقّدت (…)
تحولات ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم أحمد محمد الرحبي دخلت زينة الأرملة منزلها وأوصدت خلفها الباب. وضعت سلة السوق على طاولة المطبخ ثم وقفت عدة دقائق تتفحص بيديها ما جلبته وفكرت: "البطاطا أفضل مما كانت عليه العام المنصرم، جيدة ونظيفة.. لو تظل هكذا (…)
غدا عندما تشرق الشمس ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم جليلة بنت معلام يتلمس طريقه في الظلام الحالك، وهو يتذكر كم مر بهذا الطريق أياما وليالي. ينحني عند بعض المنعطفات ليلمس هذه النبتة أو يتعرف على ذلك الحجر، ومع كل انحناءة يستنشق بمليء رئتيه عبير أرض افتقدها وافتقدته (…)
السديم ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم أسماء صالح الزهراني (١) كنت قد انهدمتُ ، دفعة واحدة ، لم يحدث الأمر بالتدريج ، أو لعلني هكذا شعرت . صحوت على وخزات الترميم ، لا أعرف كيف لحجر أن يشعر ، لكنها لم تكن وخزات ألم . كنت قد فقدت الإحساس بالألم منذ مدى . (…)