ركن عصيّ على النيران ٤ حزيران (يونيو)، بقلم عارف محمد نجدت شهيد كلنا على موعد مع الجنة، ولا أعني جنة السماء، عسى أن يجعل الله لنا فيها نصيباً، وإنما جنة ثانية، على هذه الأرض. دخل تلك الجنة التي طالما سمع عنها قصصاً وأخباراً، وليس الخبر كالعيان! دخلها كطفل أفلت (…)
قسوة الليل واللسان ٤ حزيران (يونيو)، بقلم أمينة شرادي خرجت تلك الليلة من بيتك وأنت تحملين سعادة العالم بين يديك. كنت مبتهجة ومسرورة كطفلة يوم العيد. لدرجة أنك سلمت على جارتك التي كنت لا تطيقينها لأنها كانت بالنسبة اليك فضولية الى درجة الكره. لأنها (…)
السيد سالارى ٣١ أيار (مايو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سالي رونى كان ناثان ينتظر ويداه في جيبيه بجانب شجرة عيد الميلاد الفضية في صالة الوصول بمطار دبلن. كانت المحطة الجديدة لامعة ومصقولة، ومزدحمة بالسلالم المتحركة. وكنت قد قمت للتو بتنظيف أسناني (…)
عبور الضباب ٢٥ أيار (مايو)، بقلم كفاح الزهاوي كان يتوارى خلف قناع خفي، يعبر محيطات الكون دون أن يلامس طعم الحياة. كاد اليأس أن يطبق على عنقه، ليختنق الليل في أنفاسه الأخيرة، ككلب يلهث تحت لهيب الصيف، يبحث عبثًا عن نسمة نقية. كان يعيش في (…)
فراشة بيضاء تخرج من أذني ٢٤ أيار (مايو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم مقتطف من رواية "فقط دخان" لخوان خوسيه مياس (ترجمة: توماس بونستيد ودانيال هان) النص التاي من رواية "فقط دخان" لخوان خوسيه مياس. لقد حاز ميلاس على أعرق الجوائز الأدبية في إسبانيا: جائزة نادال، (…)
الشياطين الثلاث.. ٢٤ أيار (مايو)، بقلم نجاة بقاش بين اليوم والبارحة.. وقعت أحداث لم تكن متوقعة.. مسافات وفوارق غير مسبقة.. بينما كنت بين سراديب الحياة أمشي بخطى متعثرة.. لكنها ثابتة.. أبحث عن معنى يجعل الحياة مسالمة.. والأطراف متوافقة.. أصبحت في (…)
لن تكون هناك سالي روني أخرى ٢٤ أيار (مايو) بقلم: كيت دواير منذ بضع سنوات، نشر أحدهم صورة لرجل يسير في بروكلين وعلى خصره نسخة من رواية محادثات مع الأصدقاء، يظهر فيها اسم "سالي روني" متسللًا فوق حزام سرواله. كانت بمثابة إكسسوار يكشف عن (…)