٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي
سيسكن الجرح منزويا تحت ضوء خافت لينزف خيبته، سيهرق أوجاعه عبارات صمت كالموناليزا صور بآلاف الحكايا، امقتها الغيرة لكني اتودد إليها لا لشئ فقط كونها تجتاحني على حين غرة مثل منغصات هواجس عمياء لا تعي مقتِ لها ساعة نحس، لعلي ابدو مجنونة أو (…)
٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم أحمد الخميسي
تصادف أنني رأيت عينين واسعتين، لا تنكسران من أنوثة قدر ما تغدقان علي الجالس إليهما شعورا حادا بالقوة والوضوح، كأنهما حقيقة ظهرت فجأة لا تقبل الجدل أو الشك. عن هاتين العينين كتب شاعر في مقتبل العمر على كرسي بمقهى في الثانية فجرا من مطلع (…)
٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم جورج سلوم
وعلى الوسادة نفسها التي كنت أتوسّدها كانت تغطّ في نومٍ عميق، تأمّلْتُ وجهَها المكسوّ بعرق الدفء، كملاكٍ مستحمّ بقطر الندى الصباحيّ، تلتصق على جبينه خصيلات شعرها المتناثرة كالإكليل الفوضويّ، وكأنّ تلك الخُصيلات ضرَباتٌ مُستعجَلة من ريشة (…)
٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي
بالكاد يحرك جفون عينيه دافعا وفر الثلج المتكدس عليها... بحث بين بخار الضباب الخارج من فمة عن مكان يركن إليه، ينزوي مع صكصكة أسنانه البالية مع فواصل كادت ان تتيبس، أخرج يده من بين جنبيه بصعوبه لقد تحنطت لبقاءها دون حراك إلا من اصابع (…)
٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم علي القاسمي
صدر بالرباط كتاب جديد للمفكِّر المغربي الدكتور محمد مصطفى القبّاج أواخر السنة الماضية بعنوان "المسرح والفلسفة: بعضٌ من تجلياتِ صلاتٍ وثيقة". ولقد سعدتُ بقراءة الكتاب وتعلّمتُ منه كثيراً، ورأيتُ أن أُعرّف به بإيجاز لفائدة القارئ المثقَّف (…)
١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
يتغير كل شيء حتى نكاد نشعر أننا لم نكن هنا قبل برهةٍ نتساءل عن السبب أهي سرعة الدوران أم حتمية كونية
تفرش بساط وحدتها تجلس على تلك الأريكة قرب النافذة تقلب بتلات الذاكرة بحثا عن أشياء ضاعت لكن دون جدوى كل ليلة على هذه الحال لساعات (…)
٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
أسير بالجبل و الخراف أمامي و أحرك العصا الطويلة ...!!
تلوح أمي بيدها لكي تودعني: عد باكرا ولا تتأخر، الظروف مخيفة هذه الأيام.
أسمع صوتا يقترب أكثر فأكثر مني فأقف في مكاني ، أحرك رأسي و أنظر للسماء فإذا أجد طائرة تحلق فوقي..!! (…)
