
الكنز

أَصْبَحَ الفقرُ ضيفًا ثقيل الطّبع على بيت الفتى سامي وأهله، بل تخلّى عن صفة الضّيف ليصبح فردًا من أفراد ذلك البيت الخشبيّ، مقيمًا بيتهم. وكم قرّر سامي أن ينتقم من هذا الوضع، فينتشل أهله من فقرهم، لكنّه في كلّ مرة يعود خائبًا. كلّ ما (…)
أَصْبَحَ الفقرُ ضيفًا ثقيل الطّبع على بيت الفتى سامي وأهله، بل تخلّى عن صفة الضّيف ليصبح فردًا من أفراد ذلك البيت الخشبيّ، مقيمًا بيتهم. وكم قرّر سامي أن ينتقم من هذا الوضع، فينتشل أهله من فقرهم، لكنّه في كلّ مرة يعود خائبًا. كلّ ما (…)
"استيقظ يا ستافي، نحن نتعرض للهجوم!" استيقظت بكتيريا الجلد ستافي خائفة وقالت: "ما الأمر؟ من يهاجمنا يا بروبي؟" قالت بكتيريا الجلد بروبي: "إنها البكتيريا الشريرة". صرخ ستافي لإيقاظ كل بكتيريا الجلد قائلا: "يجب أن نهاجمها في الحال". هاجمت (…)
أين أنا، كيف تغير الكون من حولي فجأة، هكذا تحدث رَهْو إلى نفسه، حين تفتحت عيناه ورأى ضوءًا غزيرًا. رَهْو حلو الهيئة، وله وجه لا تستطيع أن تنساه أبدًا، يعدو كأمهر فرس رغم صغر سنه، وأجنحته ألوانها خلابة، وتجعله شديد الخفة حين يبسطها ويطير (…)
ملحوظة:
تستند هذه القصة إلى الشخصيتين الرئيستين في كتاب كليلة ودمنة، وهما الملك دبشليم، والفيلسوف بيدبا، حيث كان الملك يسأل عن قضايا في الحياة، والفيلسوف يجيب من خلال قصة يرويها، أو مثال يبرهن به.
لم يصدق الملك "دبشليم" ما رآه (…)
في أحد الأيام ذهب الفلاح كعادته إلي السوق ليبيع الزبدة والبيض، لكن اليوم يبدو الفلاح سعيدا جدا لأنه أخيرا تمكن من إدخار المال اللازم لشراء الحمار الذي يريده، ما عليه سوي بيع ما معه ليكمل حقه.
عاد الفلاح إلى مزرعته راكبا حماره الجديد (…)
اشرقت الشمس صبيحة هذا اليوم الجميل ليبدأ النحل فى الحركة والطيران بكل بهجة وفرح من الخلية الخاصة به الموجودة على غصن أكبر الأشجار بالحديقة لينطلق في رحلته اليومية لجمع الرحيق وحبوب اللقاح من على سطح الأزهار والورود الذي يتغذى عليه (التي (…)
كان يُمكنُ ليومِهم أن يكونَ عادِيًّا، رتيبًا، كسائرِ أيّامهم، ولكن، انقلبَ حالُ أعضاء الجسم جميعًا ذاتَ صباحٍ، عندَما وقفتْ ’المَرارةُ’ القابعةُ أسفلَ الفصِّ الأيمن «للكبد»، وصاحتْ بصوتٍ حادٍّ لا يخلُو من الحسد:
قد سئمتُ من هذا المكان (…)