رحيل آخر الفراشات
٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٢عندما وقفتُ أمام باب بيتنا كتمثال حجريّ بارد، ملأَنِي الاستغراب و هزّتني المفاجأة، فقدْ صفعتْني رائحة غريبة لم أعهدْها سابقًا، رائحة رماديّة بطعم الملح و الأسى، يدي على مقبض الباب متعثّرة في خطواتي، تُثقلني حقيبة سفري وذكريات الصبا (…)