مُتسولة
١ آذار (مارس) ٢٠٢٣المدينة، مساء، تتقيأ كماً هائلا من المتسولين، تبدت بينهم سيدة نحيلة،استرعت انتباه أحمد، كانت تحمل طفلاً، عينه فُراره، توقف عندها، منحها ورقة مالية ليس كرماً منه، لكن بغيته أن يسمع منها، قال لها: عمتِ مساءً سيدتي.. قلما يحيينا أحد، "هنا" (…)