الوصول.. وقصص أخرى
١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦بأقواس من عصافير
وخطى من نشوة النرجس صعد منازل وجده
قدماه داميتان
وواصل النزف والحال
وذات ليلة باردة
بأقواس من عصافير
وخطى من نشوة النرجس صعد منازل وجده
قدماه داميتان
وواصل النزف والحال
وذات ليلة باردة
القصة الفائـزة بجائزة في مسابقة "فوروم" نساء البحر الأبيض المتوسط بمرسيليا -فرنسا-(٢٠٠٢م) والمترجمة إلى اللغة الفرنسية.
كان لأحد الملوك ثلاث بنات، يحبهن حباً كبيراً، إلا الصغرى منهن، فقد كن كلما جلب لهن شيئاً، شكرنه وحمدنه، وقلن له: "أدامك الله يا أبي" إلا الصغرى، فكانت لا تقول شيئاً من ذلك،
رأيتها في اللد.
هي مميزة مع أني لا أعرف اسمها أو نوعها أو فصيلتها، لكني كنت كلما مررت بها في أثناء زياراتي للمدينة أكحل عيني بمرآها، فأشعر بغبطة لا أعرف سببها.
بدأت الحكاية من حيث كانت النهاية. عينوني في مكان ما و قال لي أصحاب القرار: ستعمل في مكان يدعى حي الظلام. لم أصدق ما أرى وأسمع. أفكار كثيرة تتزاحم في ذهني دون أن أعرف طريقي. رميت بجسدي النحيف في قطار يسير كالسلحفاة. كان الخط الناري ينتظر (…)
كان لأحد الرجال ثلاثة أولاد، وكان على قدر كبير من الغنى، فلديه الأراضي والماشية والديار، وكان أولاده يسألونه دائماً أن يقسم فيهم أمواله، قبل وفاته، ولكنه كان لا يستجيب إلى طلبهم،
صلى الحفيد كما صلى أبوه...
صلى الأب كما صلى جده...
صلى الجد كما صلى التابعون وتابع التابعين بإحسان إلى يوم الدين...
قطعوا طريقاً واحدة، ودعَوا نفس الدعوات:
أن ينصرنا ويهزمهم، أن يحفظنا ويلعنهم...
وعلى الرغم من أن الجيل تلو الجيل كان يمضي في نفس الطريق إلا أن عالم الآثار لم يجد على الرمال إلا آثار قدمين اثنتـــين.