التعريب
٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦ثلاث ساعات متواصلة من العمل الجاد.. وعينى تنتقل من القاموس الكبير إلى القاموس المتخصص إلى الورقة العلمية المصورة من كتاب أجنبى.. وبالقلم الرصاص أخط فوق الكلمات معانيها بالعربية..
ثلاث ساعات متواصلة من العمل الجاد.. وعينى تنتقل من القاموس الكبير إلى القاموس المتخصص إلى الورقة العلمية المصورة من كتاب أجنبى.. وبالقلم الرصاص أخط فوق الكلمات معانيها بالعربية..
"إن حلمي الوحيد، طموحي الوحيد، هو أن يكون لي مرصد وحديقة ورود، وأن أتملى السماء وفي يدي كأس وإلى جانبي حسناء."
عمر الخيام في رواية "سمرقند" لأمين معلوف
(الترجمة العربية، ص،٤١)
... رأتهما لأول مرة بعد رحيلها... بديا هرمين... يا الهي كم تغيرا... خط الزمن في وجهيهما خطوطا بارزة... وتبدى في عيونهما حزن.. دفين.. عميق عمق الهوة التي أضحت بينها وبينهما... داهمتها رغبة جامحة في البكاء... كيف استطعت أن أتخلى عنهما؟... (…)
يمشي، لا لم يكن يمشي.كان يتعلم المشي. يكاد يتعثر في الصورالتي تخطو إليها عيناه و رجلاه تحملان جسدا غريبا عنه يكتشفه هو أيضا كما الأ شياء الأخرى المحيطة به،كما روحه التي علقت بسجن جسد لم تختره.أحس جوعا يكاد يمزق أمعاءه. كطفل صغير تماما (…)
كانت تعلم وهي تعد حقائبها للرحيل أن الجميع سيقف ضدها هكذا اعتادت منهم جميعاً ولكنها اتخذت القرار الذي كان يجب أن تتخذه منذ زمن طويل وتركت الجميع في عاصفة الغضب التي اعترتهم تركت خلفها أصواتاً تتعالى باللعنات ولم تبالي بما حدث كان كل همها أن تذهب إليه بعد انتظار عامين تجرعت فيهما كل أنواع العذاب..
(١) – في هذه الليلة.. سأمتطي القمر.. سأحاول ترويضه.. و أجعل من درعي سرجا. لا أحد يؤاخذني على جنوني المبكر.. أو بوحي الهمجي.. لا أحد يُشرح كلماتي أو يبحث لها عن معنى. "أجمل الكلمات هي التي توجع بلا معنى " هناك.. في جبال الجليل.. (…)
لو أنني أعرف أن العدل طبيعة في البشر، كطبيعة الاحتقار لديه، لكنت السباق إلى الشكوى ورفع دعواي إلى الجهات العادلة، ولكنني أدرك مثل كل من هم من فصيلتي المتأدبة والحساسة أن الكلب إذا ما حدث وعضّ صاحبه يوما ما فإنما هو بذلك يوقع بأسنانه..