تل أم أحمد
١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧طرقتان واثقتان، ولكن في احترام، ويفتح باب مكتبي، ويطل عليّ وجه أسمر، بشاربين كثيفين، وعينين تنبضان ثقة وحباً، ملأ دخوله وجداني كله، تلقيته بقلبي ومعرفتي وعواطفي، دفعة واحدة، مثل ضوء يغمر الكون فجأة، كاليوم الذي أشرفت بي فيه السيارة (...)