الاثنين ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
ولن أعض على النواجذ
نقرس الليالي يتخرّص عليّفتتدلى عناقيد التداعيتكسرها يد الرأفةحين تعانقني أطيافكفتنجلي حبكة الأحزانوحينعلى شفتيتتمطى حروف” ياسين”تتفتح مواجعي سوسنةأعود القهقرىأداعب فراخ ظلالكأتفحص حرير شغبكوحين أنهيأغلق المجلد على لحظاتشربت مُرّ كؤوسهالأصنع من حنظلهاتمْرا مُحَلّىحين يخون الزمنأو يعقد حلفهأجمع حطبيوأشعل في قلنسوته الزنادكي لايخطف بريقكأجند عسسيأوقظ حراسيلتنمو في فطر الروحشعلة خضراءتقطف من جناني المشتهىيكفيني منكرتق “ما”أس”2″يطرب هديره أوتارييكفينيمروقك من بين الشدائدضوءا كاسحا من طريقينتوءات الدهريكفينيفي صوانك أصون مبعثراتيألملم أشلائي فيكعلى مرآتكأرسمنيغجرية بثوب العنفوانأعدّ ثقوب لوحتيلتنضاح ملامحهابوهج ألوانكياسين.. أه ياياسينحين يخترق صوتكأسوار الوحشةويتقاسم معي الرغيفتزلزل في الكيان كلَّ بقعةونحلة القلبترفرف شوقا إليكتجوب الأمداءلتكسر الأحجبةالبَيْني وبينك ممتدةأيها العنقود من داليةفي عُتُل ّالانزواءأسدلت الخمارأرمي خلفي جحيم الأمسولست نادمةلست نادمةلست نادمةحين اختلست بسمةأروض في حلبتها أوجاعيأدفن في أجراسهازلة اختيار زائعانفلت من أنامل الطيشيفقد المعادلةتجرعت يا ياسينحنظل الخطأرشفة رشفةأقفز على عثرات السنينأمد عنقي للمدياتلأخلق لك بحبوحةتُمَسّد فيها سوالف البراءةوالطفولة في حضنيتشاكس الإمارةأقتنص الشاذ من اللحظاتلتطفو على الموجزجاجا يابسالاأباليبشحْط السياط المتناوبةأسافر في عروق التعبأحمل عبء العذاب الأبديوفي استشهادي الصامتأردم الأغوارأسوي الطريق لتمشيفأستخرجك من دفائني كنوزاوها أناأمسكك برتقالة ناضجة