الثلاثاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
ولقد قطفتكِ
الوردةولقد شممْـتُكِ وردةًمرويَّةً بالسحرِبالبدرِ وبالنهرِوبالريحِ الرُخاءِفطرْتُ خفّاقَ الجناحْبالخافقِ المطليِّ بالتِـبرِوبالحرفِ المزنَّرِ بالصباحِفقلْتُ:هذا قد جناه عليَّ عشقىطاعناً قلبي بنصلٍ منْ ضياءٍنبضُهُ بينَ القصائدِ مُستباحْفأنا الشهيدُ برعشةِ العطر الشذيِّوبالرحيقِ العذبِ منْ شفتينِكالعسلِ المُقطَّرِفي كؤوسٍ منْ أقاحْإنّي المولّهُ بالتيتأتي على همسِ النجومِلكي تفكَّ القيدَعنْ عُنُقِ القصيدةِفي مزاميرِ المِـلاحْفتكونَ للقلبِ الخليِّسميرَهُ روحاً وراحْإنِّي الحبيبَ منارُ هذ البوحِ فيليلي الطوبلِ أضمُّ صدرَ الشِعرِبرداً بالسلامٍوفي أخاديدِ الجراحْوأعاشرُ الوجعَ القتيلَأصبُّ منْ قلبي هديراًمنْ حياةٍفي صهيلٍ منْ رياحْلتهبَّ بالنغمِ الجميلِمن الرويِّمنَ الأغانيللجياعِ إلى الصُداحْولْتأخذي أنتِ بنارِ الشوقِقلبي ولساني وعيونيوقصيدي والجناحْطيري ،فضاءُ الكونِ عشُّكِ ،بينَ شِـعريوالبريقِ الصاعدِ الأنفاسِمِنْ نجمي المُباحْلكِ أنتِ ،أنتِ حبيبتيوخليلتيوقصيدتيفي يقظةٍأمْ في اصطباحْطيفاً أمرُّ بمعبدِ العينينِوالخديِنِ والنهدينِصبّاً ساجدأً متعبّداًمتقرِّحَ الأجفانِمكسورَ الجناحْفأنا أسيرُكِ في دروبِ العشقِوالأشواقُ شوكٌفي مواعيدٍ لعُرقوبٍفتذروها الرياحْفمَنِ الذييسقي الظميءَ المُستباحْبالشهدِ منْ ريقِ القواريرِ المِلاحْ ؟