الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
وطنـــــي
وطني لولاك ما كنت ولا ............كانت حياتي ووجوديفأنا أنت الذي كان وما زال دمايجري كدفق في وريديوأنا أنت الذي كنت وما زلتارتعاشات لحب غامربرعمت في ذات يومواستفاقت من جديدهمت في حبك طفلا يافعاواحترفت الحب لم أعبأ بعصف ورعوددمت في قلبي كيانا...وغناء...ومواويلا..وأصداء نشيديبك ياقرة عيني مولدي..وحياتي..ومماتي..وخلوديآه....يا نبعة سلماس نمتوتعالت فوق أكداس حصيديأيها الواهب والمانح والمعطي ومنأيقظ الأشواق ...أذكى نارهافتلظت تحت جلدي من جديدبأماسيك بقايا ذكرياتيوبقايا من عهوديوروابيك ربيع خيرطافحات بالأماني والوعودعشت طيفا فوق أجفاني طليقاوخيالا زاد من شدو قصيديدمت عزا..دمت ذخرا..دمت فخرالمحب ..ومغرم.. مفؤودكل يوم أراك وجها جميلا...وخليلا مجددا تسهيديكل يوم تكون عني بعيداليس مني..وليس فيه وجوديدمت ذخرا لكل حر أبيوملاذا لمرمل منكودأنت خبزي......وأنت مائي وزاديوأنت كنزي ..ودره المفقودأنت دفء..وأنت دار حنانكم حماني من قر برد شديدان لليل في وهادك طعمومذاق كنكهة العنقودحاصرتني بك الحسان عهوداوتقاسمن كالعصافير قلبيوتناهبن صحوتي ورقودي