الأربعاء ٧ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم حيدر حسين سويري

وديان 2

إلى وديان أبعثهُ فؤادي
أنا الجبل المُحصنُ والمنيعُ
لأخبرها بأني تهتُ فيها
وتاه العقل مني والجميعُ
فكل الفاتنات غدوتِ أنتِ
أراك ولا أرى منهنَّ ريعُ
قوامٌ فاتنٌ، حسنٌ، جميلُ
ووجهٌ ناضرٌ، سَمحٌ، وديعُ
ولا أنوي بوصفكِ غير شكوى
لأخبركِ بما كان الصريعُ
فتنتي العالمينَ وقلبي منهم
وما قلبي بسهلٍ أو مطيعُ
ولكن لا يبارحني خيالٌ
وطيف حالمٌ وأنا ضجيعُ
فيا وديانُ لا أدري بحالي
ولا أدري بقلبي هل يضيعُ
فرفقاً إنَّ طيفَ العمرِ ولى
وما عدتُ بمحتملٍ وجيعُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى