الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم
وجوه فى منحى آخر
توقَّفَتِ الإطاراتُ
سلاسلُ .. حواجزُ خرساء
شكُّ الظلِّ يدفعُنا لِمَنْحى آخر
شتائمُ مُبْتَكَرَةٌ تصْفَعُنا
ضبابٌ يتطلَّعُ في الوجوهِ الرمادية
أنيابٌ صفراءُ تخترقُ الجلدَ الواهن
– تقدَّمْ.. تحرَّكْ يا..
إنسانٌ أنا..!!
– ..
ركلاتُ الأحذيةِ العفنة
تهتك أحلام الزَّنابق السوداء
– خذوه..
"أصرخُ من أنفي النازف"
معي هويَّةُ شاعرٍ
يتمتَّعُ بالحصانة..
والظنِّ الجميل
غِلالتي الصيفية..
لا تُخْفى عبوةَ تَفْجير
أصرخُ..
ما جُرمى
يأتى صوتٌ لا يحمل أي تفسير
مجرد.. اشتباه!!!